أفتتح الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى مساء أمس بالمركز القومي لبحوث المياه ورشة العمل لاستعراض نتائج الخطة البحثية للمركز خلال العام 2015-2016 بقاعه وادى النيل بالقناطر الخيرية وذلك بحضور الدكتور محمد عبد المطلب رئيس المركز والدكتور حسام فهمى نائب رئيس المركز لشئون الخطة البحثية و الدكتورة مها توفيق نائب رئيس المركز لشئون التدريب والتنمية البشرية ومديرى المعاهد البحثية.
أستهل مغازي ورشة العمل بكلمة افتتاحية أثنى فيها على المجهودات التى تبذلها المعاهد البحثية التابعة للمركز فى المشروعات العملاقة فى مجال الموارد المائية والرى موضحاً أن أى مشروع من المشروعات الضخمة لا يتم البدء فيه قبل أن يتم دراسته وتقييمه من المعاهد البحثية المتخصصة حتى نكون على المسار الصحيح فى تنفيذ المشروعات وفق أسس عليمة منضبطة وهو ما يؤدى إلى إنجاز المشروعات الكبرى فى موعدها المحدد بدقة وكفاءة عالية.
وعقب كلمة الوزير قدم الدكتور أكرم فكرى مدير معهد بحوث المياه الجوفية عرض تقديمي للدراسات التى يقوم بها مع قطاع المياه الجوفية فى مشروع المليون ونصف فدان كما الدكتور مدحت عزيز مدير معهد بحوث النيل الأعمال التى يقوم بها وأحدث التقنيات التى استخدامها لرفع قاع بحيرة ناصر ودراسة ترسيبات والبدء فى دراسات استخراج الطمى من البحيرة والاستفادة بها هذا بخلاف إنتاج مجموعه من الخرائط الملاحية الإلكترونية التفاعلية والتى يحدد المسار الملاحي وأعماق المجرى المائى .
واستعرضت الدكتورة كريمة عطية مدير معهد بحوث الموارد المائية الدراسات الخاصة بالحماية من السيول وحماية الاستثمارات فى سيناء والتى كانت لها آثار إيجابية خلال الفترة السابقة، كما أوضحت أنها تم الانتهاء من دراسة تقييم المياه السطحية فى منطقة المثلث الذهبى والذى يهدف إلى تحقيق تنمية مستدامه بمنطقة الصعيد، كما قام المعهد بتحديد إمكانيات المياه الجوفية بمحافظتى شمال وجنوب سيناء فى سبيل إنشاء 21 مجمع تنموى فى هذه المنطقة مما سيكون لها آثار ايجابية فى مواجهة الإرهاب وتنمية سيناء.
وقد قامت الدكتورة سلوى أبو العلا نائب مدير معهد بحوث صيانه القنوات المائية باستعراض نتائج أحدث الدراسات التى قام بها المعهد وهى إنتاج الوقود الحيوى والسماد العضوي من ورد النيل ومخلفات الماشية وكيفية الاستفادة من ورد النيل والذى يمثل خطراً على كفاءة شبكات الرى والصرف عن طريق تقنية بسيطة وملائمة للريف المصري لاستخراج طاقة تكفى لإنارة المنازل بالريف بالإضافة إلى إنتاج سماد عضوياً لرفع الإنتاج الزراعى ويهدف المشروع أيضا إلى تدريب الزراعين على هذه التقنية حتى يتم تقسيمها بشكل أوسع.