“تحدث سيد القمني في ندوة الحزب العلماني المصري تحت التأسيس عن بيان الأزهر الذي كفره و حرض على قتله قائلا “ان الله و القرآن لم يتحدثان عن الازهر كي نقدسه ” ووصفه بأنه آخر قلاع الاحتلال العربي البدوي” و أن علينا جميعاً إعادة ذلك الديناصور لجحره ” و أن الله أيضاً قد رفع القدسية عن اي شيء إلا ذاته و لم يقدس حتى نبيه
واستطرد قائلا أن المشكلة ليست مع الاسلام بل مع من يشوهون الخصم و المختلف معهم في الرأي ويكفرونه. وأشار أن كتبه قد منعت من التداول منذ 7 سنوات فقام بطباعتها على نفقته الخاصة و المكتبات لا تسوقها و لا تعرضها للبيع
وأضاف القمني أنه يعلن أنه علماني منذ أكثر من عشرون عاماً و أن الاحداث المتسارعة الان تسبقنا بكثير و علينا اللحاق بها و أننا نعيش الان آخر أيام الحرب بين زمانين، زمن ما قبل العلم و زمن آخر أوشكنا على الدخول فيه
هذا و قد تحدث القمني عن الدولة واصفاً إياها بدولة المماليك .. ترقص على جثث المثقفين و تضع قانوناً فوق القانون عندما تحيلنا لسلطة لا أرضية و لا سماوية و هي سلطة رجال الدين، و أشار لاعتراضه على المادة 2 و 3 من الدستور ويري ضروة حذفهما. وقال: ” عندما دعانا رئيس الجمهورية لأن نقفز قفزة نوعية نحو التنوير واﻹصلاح الفكري والتجديد، فقفز الأزهر
و قال إن كل من المسلم و المسيحي يقدسا الله و ما قاله الإله، في حين أن السلفي و الذي وصفه بأنه عدو الحضارة .. فيريد أن يحلل و يحرم وفقاً لأهوائه و أنه علينا جميعاً ان لا نستسلم لهؤلاء بسهولة.
و في نهاية اللقاء وجه القمني للعلمانيين رسالة دعاهم فيها لتوحيد الصف و توزيع المساحات و الاختصاصات لخدمة القضية، وقد عرض عليه اعضاء المكتب السياسي للحزب العلماني المصري عضوية الحزب، قال أنه رجل مفكر لا سقف له ولا يستطيع التقيد بقيود حزبية ولا يريد أن يثقل على الحزب بمواقفه ولكنه قبل أن يكون عضوا شرفيا في الحزب.
ووجه رسالة تضامن مع اسلام البحيري و فاطمة ناعوت
و رسالة ثالثة واخيرة للمشتغلين علينا بالدين قائلا لهم ” معنديش حاجة أخسرها .. إقتلوني عشان أنا أرتاح ولكني نذرت ما تبقى من عمري لمحاربة الفكر الظلامي”