لقد قاد الدكتور نبيل العربي بخبرته القانونية والدبلوماسية الكبيرة مسيرة العمل العربي المشترك، وواصل بجهد وإتقان الجهود المبذولة لتطوير الجامعة العربية، من خلال تطوير ميثاق الجامعة وآليات عملها، لتصبح أكثر تعبيراً عن آمال وتطلعات دولها الأعضاء من شعوبٍ وحكومات في دعم أواصر علاقاتها العربية ومواجهة تحديات العلاقات الدولية المعاصرة.
وتعرب رئاسة الجمهورية مجدداً عن تقديرها البالغ للجهود المُقدرة التي بذلها د. نبيل العربي، سواء على صعيد توليه أمانة جامعة الدول العربية، أو من خلال رفع اِسم مصر عالياً في المحافل القانونية الدولية.
وتتمنى رئاسة الجمهورية لفقيه القانون الدولي الكبير كل الخير والتوفيق، ومواصلة عطائه في مختلف المجالات التي طالما أثراها بعلمه الغزير وخلقه الرفيع، فهو نموذج مشرف للمواطن المصري المُحب لوطنه، وللمواطن العربي المنتمي لأُمَته.