فقامت مريم في تلك الأيام وذهبت بسعة إلي الجبال إلي مدينة يهوذا (لو1:39)
كثيرة هي رموزها وكثيرة هي ألقابها ومن أهم هذه الألقاب التي تطلق علي القديسة مريم العذراء الحمامة الحسنة فلماذا؟!.
- الحمامة هي التي بشرت نوح بانتهاء الطوفان وعودة الحياة إلي الأرض جاءت حاملة في فمها غصن الزيتون رمزا للسلام كذلك العذراء هي الزهرة المنيرة التي حملت في أحشائها عنقود الحياة رئيس السلام.
- الحمامة تشتهر بسرعتها في الطيران كذلك العذراء ذهبت بسرعة إلي أليصابات لتخدمها (لو1:39) كما ذكر أيضا عنها إشعياء النبي هوذا الرب راكب علي سحابة سريعة… ويعني بها العذراء مريم (إش1:18).
- الحمامة تعرف بالبساطة والوداعة إلي حد أن علمنا السيد المسيح… كونوا بسطاء كالحمام كذلك العذراء في بساطتها صدقت ما قيل لها من فم الملاك (لو1:38).
- الحمامة تنشد طوال يومها بصوت يعرف بهديل الحمام ذلك الذي تتميز به بقية الطيور كما لو كانت تسبح خالقها كذلك العذراء كانت حياتها كلها تسبيح وصلاة.
- الحمامة في وفائها وتسليمها إذا غاب عنها شريكها لا تقترن بآخر كذلك العذراء في تسليمها عاشت مع يوسف النجار الشيخ البار حين قدمها الكهنة خطيبة له وظلت هي العذراء البتول طوال حياتها.
حرصت كنيستنا القبطية أن يكون الحادي والعشرون من الشهر القبطي تذكارا لها لذلك نحتفل بهذا التذكار غدا الاثنين, والأيقونة المنشورة توضح العذراء في بساطتها وخشوعها.
Email:[email protected]