أكد مجلس الوزراء السعودي اليوم دعم المملكة للمعارضة السورية وللحل السياسي المستند على مبادئ “إعلان جنيف 1” الذي تضمنه قرار مجلس الأمن، مشددة على استمرارها في تقديم الدعم الكامل غير المشروط للشعب السوري لتلبية احتياجاته والتخفيف من معاناته وتحقيق تطلعاته بما يحفظ وحدة سوريا وسلامة أراضيها وحقوق أبنائها.
جاء ذلك خلال جلسة مجلس الوزراء اليوم برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية.
وأوضح الدكتور عادل بن زيد الطريفي وزير الثقافة والإعلام السعودي، في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية، أن مجلس الوزراء استعرض جملة من التقارير عن تطور الأحداث ومستجداتها في المنطقة والعالم والجهود الدولية بشأنها.
كما أكد مجلس الوزراء السعودي أن حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الرضا بمحافظة الأحساء لن يزيد المملكة إلا قوة وإصراراً على استئصال شأفة الإرهاب وشرور هذه الفئة الباغية، مشددا على مواقف السعودية الثابتة في محاربة الإرهاب وأفكاره المنحرفة.
ورحب المجلس بالبيان الذي أصدرته قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن وأعلنت فيه تشكيل فريق مستقل عالي المستوى من ذوي الكفاءة والاختصاص من كبار الضباط، والمستشارين العسكريين والخبراء، وما عبر عنه البيان من أسف لصدور تقارير إعلامية وادعاءات من منظمات حقوقية تزعم سقوط ضحايا مدنيين من جراء قصف التحالف، ووصفها بأنها عارية عن الصحة ولا تستند إلى أي أدلة أو براهين دامغة.