74 ضحية للالتراس الاهلى و53 ضحية من ابناء بورسعيد حصيلة احياء الذكرى المؤلمة الرابعة لأحداث استاد بورسعيد هذه المباراة التى جمعت فريقى النادى المصرى والاهلى يوم 1 فبراير 2012 ومرت اربعة سنوات على هذه الاحداث ولكننا لم ننسا ضحايانا .
وفى هذا التقرير نستعرض أهم أراء الشارع البورسعيدى والجرين إيجلز فى إحياء الذكرى الرابعة لأحداث مجزرة الاستاد ببورسعيد .
ففى البداية يقول “احمد شردى ” : بالنسبة لمباراة المصرى والاهلى كان هناك استفزاز داخل الماتش لان المباراة كان من المفترض ان يتم تجهيزها وتحضيرها بشكل مختلف ولائق على عكس ما ظهرت عليه .
حيث ان ادارة النادى المصرى كانت مجهزة للفريق تيشرتات مكتوب عليها 74 شهيد وورود لكى ينزل بها لاعبة النادى المصرى لاننا بنوصل رسالة حب وسلام وان شعب بورسعيد ليس له علاقة بما حدث وجميعنا تجمعنا المحبة والسلام فى وطن واحد ولكن خاب ظن ادارة المصرى بما فعله لاعبى الاهلى .
اما عن سير المباراة هناك استفزاز فتعمد لاعبى النادى الاهلى على مسمع ومرئ الجميع واحتكاك بدون كرة والفاظ تبعث بالكراهية للنادى المصرى بينما تعامل الفريق المصرى مع نظيره الاهلى بكل احترام حتى لا تحدث مشاكل واثارة بينهم وشهد على ذلك كابتن الفريق عاشور الادهم على الهواء مع الاعلامى كريم شحاته .
يقول على سبايسى (كابو جماهير بوسعيد ):
المباراة احتوات على استفزاز وضغط اعصاب للنادى المصرى وجمهوره من النادى الاهلى وخصوصا حسام غالى وبعض لاعبى الاهلى وتجنبا لحدوث المشاكل النادى المصرى بجمهوره حافظ على هدوءه وتحكم فى اعصابه حتى لا تحدث فتنة بين جمهورى النادى المصرى والاهلى .
اتحاد الكرة منع رفع اى لافتات ولكن لاعبى الاهلى لم يلتزموا بهذا وهما من يبدأ بافتعال المشاكل بين الاهلى والمصرى اضافة الى ان هناك ظلم للنادى المصرى وكل وسائل الاعلام لاحظت هذا فى الماتش ولاحظ الجميع هدوء والتزام لاعبى النادى المصرى .
نحن جمهور المصرى بادرنا بالصلح مرة واتنين وثلاثة ولكن هذه المشكلة من عند لاعبى الاهلى وجمهوره ولن نتحدث فى الصلح مرة اخرى
يقول احمد رزق ( جرين ايجلز):
لاعبى النادى المصرى رجالة وكل اللى حضر الماتش شاف ان الماتش مش طبيعى كان ماتش حربى لدرجة ان عربيات الاسعاف اللى كانت موجودة كانت بتشجع النادى الاهلى .
لماذا لم تتحدث وسائل الاعلام عن رقصات حسام غالى اللى كان بيضرب من خلالها عاشور الادهم لكن الجميع علق مدركات الامور على التحكيم ومصر كلها عارفة يعنى ايه تحكيم للنادى الاهلى لان التحكيم عمره ما يظلم اى فريق .
نحن نحتسب ال74 شهيد من جمهور الاهلى شهداء عند الله عز وجل ولكن احنا عندنا 53 شهيد واكثر من 200 ضحية نحن البلد الاكثر ضرر من حيث 53 شهيد و47 واحد محبوس واكثر من بيت اتشرد بسبب المصابين بعد احداث السجن ولو فى نية او مبادرة للصلح هما اللى يعتذروا ويبدؤا بالصلح مش جمهور المصرى ..
وعلى صعيد اخر تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي اليوم احياء الذكرى الرابعة لأحداث مجزرة ستاد بورسعيد، والتي راح ضحيتها 74 مشجعا من النادي الأهلي عقب لقاؤه مع المصري البورسعيدي فى اول فبراير 2012
واحتل (هاشتاجات ) # مجزرة _بورسعيد# افتكروهم و # المجد للشهداء قائمة الأكثر تداولا على موقع التدوينات القصيرة.
واكد رواد التواصل الاجتماعى أن عدد قليل من جماهير “المصري” هم المذنبين وليس المدينة الباسلة بورسعيد بأكملها.
وطالب رواد التواصل الاجتماعى بالقصاص لكل من سولت له نفسه الاشتراك فى هذه المؤامرة الخسيسة والتى أودت بحياة 74 مشجع اهلاوى عقب المباراة مباشرة .
وعلى صعيد أخر طالب أهالى بورسعيد بالقصاص ممن تسبب فى موت ال53 ضحية من أبناء بورسعيد عقب صدور الحكم بالاعدام شنقا على 21 متهم وفى سياق متصل قام المصرى باحياء الذكرى الرابعة لاحداث الاستاد وينعى ضحايا 1 فبراير
فعقب مرور أربعة سنوات على ذكرى احداث الاستاد والتى راح ضحيتها 72 من مشجعى النادى الأهلى فى المباراة التى جمعته مع النادى المصرى يوم 1 فبراير عام 2012 على إستاد بورسعيد قامت الصفحة الرسمية للنادى المصرى على موقع التواصل الإجتماعى فيس بوك بإحياء الذكرى الرابعة لهذا الحادث الأليم.
وجاء نص المنشور كالتالى : في الذكرى الرابعة لحادث 1 فبراير 2012 الذي راح ضحيته 72 من أبناء الوطن من مشجعي كرة القدم، نجدد التوجه إلى الله العلي القدير بصادق الدعاء أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته وأن يمنح أهلهم واصدقائهم الصبر والسلوان ، ونؤكد على موقفنا الثابت تجاه ضرورة معاقبة كل من تسبب في إزهاق الأرواح البريئة بعد محاكمات عادلة تنزل حكم القانون على من تثبت إدانته يقيناً وتبرئ كل مظلوم وترد إليه إعتباره.
“وطنى ” تنشر كواليس احداث مجزرة الاستاد يوم 1فبراير 2012
بدأ أوّل إنذار لوقوع الكارثة بنزول الجماهير أرضية ملعب المباراة أثناء قيام لاعبي الأهلي بعمليات الإحماء قبل اللقاء، ثمّ اقتحم عشرات المشجعين أرضية الملعب في الفترة ما بين شوطي المباراة. Если вы еще не видели порно-2022 года с сайта Pornobolt, то вы многое пропустили и не видать вам счастья. Бегом раздрачивать хуи, тебя одного не хватает.
تكرّر الأمر بعدما أحرز المصري هدف التعادل ثم هدفي الفوز التاليين، حيث اقتحم أرضية الملعب الآلاف بعضهم يحمل أسلحة بيضاء وعصي من جانب فريق المصري (الفائز 3-1) بعد إعلان الحكم انتهاء المباراة، وقاموا بالاعتداء على جماهير الأهلي، ما أوقع العدد الكبير من القتلى والجرحى – بحسب شهود عيان.
وعزا بعضهم الهجوم إلى لافتة رفعت في مدرجات مشجعي الأهلي وعليها عبارة «بلد البالة مجبتش رجالة» والتي عدها مشجعو المصري إهانة لمدينتهم.
وذكرت مصادر عديدة غياب كلّ الإجراءات أمنية والتفتيش أثناء دخول المباراة، فضلا عن قيام قوات الأمن بقفل البوابات في اتجاه جماهير الأهلي، وعدم ترك سوى باب صغير للغاية لخروجهم، مما أدى إلى تدافع الجماهير ووفاة عدد كبير منهم.
أوضح وكيل وزارة الصحة المصرية هشام شيحة أن «الإصابات كلها إصابات مباشرة في الرأس، كما أن هناك إصابات خطيرة بآلات حادة تتراوح بين ارتجاج في المخ وجروح قطعية».
وأكدت مصادر طبية في المستشفيات التي نقل إليها الضحايا أن بعضهم قتلوا بطعنات من سلاح أبيض.
وأكّدت تقارير صادرة الطب الشرعي المبدئية وجود وفيات نتيجة طلقات نارية وطعنات بالأسلحة البيضاءوسبّبت قنابل الغاز حالات اختناق إضافية من ضمن الشهداء.
وخرج الأهلي وجماهيره من بورسعيد داخل عربات مدرعة وعادوا للقاهرة بطائرات عسكرية.
ودخلت وحدات من القوات المسلحة المصرية المدينة، وانتشرت على طريق الإسماعيلية – بورسعيد لمنع الاحتكاكات بين جماهير النادي الأهلي والمصري.
كما أمّنت قوات الأمن قطار المشجعين العائد إلى القاهرة الذي وصل إلى محطة مصر، وكان آلاف من الأهالي والشباب المنتمين لروابط تشجيع الأهلي والزمالك في انتظارهم، حيث رددوا هتافات غاضبة تندد بالمجزرة وتطالب بالقصاص والثأر للقتلى وإنهاء الحكم العسكري في البلاد.