اعتبرت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد أن الاقتصاد العالمي يمر بمرحلة نمو بطيئة، إلا أن نمو اقتصاد الدول المتقدمة يتمتع بقدرة على أن يكون أعلى من مستواه الحالي.
وأشادت لاجارد، في منتدى المرأة العالمي المنعقد في دبي، بالدور المحوري الذي تلعبه المرأة في تعزيز نمو الاقتصاد العالمي.
وأضافت أن النمو الاقتصادي بلغ 3.1% العام الماضي، متوقعة أن ينمو أكثر بقليل من 3% خلال العام 2016، وأعلى من ذلك بقليل خلال سنة 2017.
ووأشارت إلى “فتور” هذا النمو “لأن الانتعاش الذي نراه في الولايات المتحدة، وأوروبا، وإلى حد ما في اليابان، يمكن أن يكون أعلى”.
وأوضحت لاجارد أن مقارنة النمو الراهن بالناتج الذي يمكن للاقتصاد توفيره، تظهر أن النمو في مستواه الحالي أدنى مما يجب أن يكون عليه.
وأشارت إلى أن الإقتصادات الناشئة تتباطأ، باستثناء الهند، معتبرة أن تباطؤ بعض هذه الاقتصادات، كالاقتصاد الصيني، يحدث بشكل متعمد، بينما تجد روسيا والبرازيل وجنوب أفريقيا نفسها في وضع ضعيف، حيث توقعت المسؤولة أن تعاني هذه الدول من الانكماش خلال العام الجاري.
وفي السياق، أكدت لاجارد أن الدول المصدرة للنفط تواجه واقعا جديدا كليا، مشيرة إلى أن أسعار النفط، وغيره من المواد كالمعادن والغذاء انخفضت بشكل ملحوظ إلى حد يغير النماذج الاقتصادية لتلك الدول، والتي يقوم بعضها بالتعامل مع هذه المتغيرات بشكل جيد.
إلى ذلك، حثت لاجارد دول الخليج على فرض ضرائب لمواجهة أسعار النفط التي رجحت بقاءها منخفضة لفترة وصفتها بالطويلة.
