في اطار الاجتماع الاول للدورة السادسة والخمسون للهيئة الفنية الدائمه المشتركه لمياه النيل بحضور دكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري والدكتور سيف الدين حمد عبد الله رئيس الجانب السوداني ورئيس الهيئة لهذه الدورة والمهندس احمد بهاء الدين محمد رئيس الجانب المصري فلقد اعرب وزير الري الدكتور حسام مغازي عن ترحيبه بأعضاء الجانب السوداني في وطنهم الثاني مصر وتمني لهم طيب الاقامة
وعملاً موفقاً واجتماعا مثمراًومحققا للأهداف السامية التى من أجلها تأسست الهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل منذ ما يزيد عن نصف قرن بهدف الإدارة المشتركة و التخطيط لشريان الحياة الذي يربطنا سوياً ولتحقيق الرخاء والرفاهية لشعبي وادي النيل. واضاف مغازي ان اجتماع اليوم يأتي مواكباً لبداية العام الميلادي الجديد والذي ندعوا الله ان يكون عام خيراً علي شعبي وادي النيل
وأكد علي استمرار إيمان حكومتي البلدين بالدور الذي تقوم به الهيئة للتباحث في القضايا الفنية ذات الصله بنهر النيل، ودفع سبل التعاون الصادق و البناء للوقوف متحدين امام الصعوبات و المعوقات التي تواجهنا في إدارة مياه نهر النيل وفقاً لاتفاقية 1959 والتي تقدم نموذجاً كاملاً ومثلاً رفيعاً لما يمكن أن يصل إليه التعاون والإخاء وحسن الجوار بين دولتين يجمعهما تاريخ طويل وحضارة راسخة وأهداف ومستقبل مشترك وافاد مغازي ان العلاقات بين مصر والسودان تتسم بإرث تاريخي وأواصر دم ومصاهرة فهي علاقة أزلية تربط بين شعبي وادي النيل في مصر والسودان، وتبقي قضايا التنمية المشتركة هي التحدي التي تواجهه الحكومتين وهي قضايا متشابكة لا بد من النظر إليها من كل أبعادها وذلك لأنها تعكس الصلات بين شعبين وبين حكومتين وتدور حركتها فى اطار منظور اقليمى متعدد الجوانب فيه العربى وفيه الافريقى