التعدين بمصر من أهم الثروات الطبيعية التي تحتضنها مصر ولم يتم أستغلالها في العصر الحديث فقط بل ابدع المصري القديم في أستغلالها وأكتشاف الكتير منها وفي هذا التقرير ستجد مسح شامل للتعدين في مصر وكيف كان للتعدين دور
هام في الحضارات وتاريخ هيئه الثروه المعدنيه
” المصري القديم أحسن أستخدام الصخور ”
تاريخ مصر يعتبر هو تاريخ الحضارة الإنسانية حيث أبدع الإنسان المصري وقدم حضارة عريقة سبقت حضارات شعوب العالم وقد كانت الحضارة المصرية القديمة خير شاهد على دور الخامات الطبيعية وجسن أستغلالها.. فهى الحضارة التي قامت أساسا على أستغلال الأحجار التي تتوفر فى مصر بالكم الهائل , مما كان له الاثر الكبير فى بقاء واستمرارية ، شواهد الحضارة المصرية القديمة الى وقتنا الحاضر.. ولا يرجع خلود هذه الحضارة إلى نوعيات الأحجار المستغلة فقط .. وانما يرجع ايضا الى معرفة المصريين ومهارتهم فى حسن اختيار نوعيات الصخور التي كانوا يستعملونها .. لتحمل تاريخهم عبر الزمـان.
تاريخ مصر يعتبر هو تاريخ الحضارة الإنسانية حيث أبدع الإنسان المصري وقدم حضارة عريقة سبقت حضارات شعوب العالم وقد كانت الحضارة المصرية القديمة خير شاهد على دور الخامات الطبيعية وجسن أستغلالها.. فهى الحضارة التي قامت أساسا على أستغلال الأحجار التي تتوفر فى مصر بالكم الهائل , مما كان له الاثر الكبير فى بقاء واستمرارية ، شواهد الحضارة المصرية القديمة الى وقتنا الحاضر.. ولا يرجع خلود هذه الحضارة إلى نوعيات الأحجار المستغلة فقط .. وانما يرجع ايضا الى معرفة المصريين ومهارتهم فى حسن اختيار نوعيات الصخور التي كانوا يستعملونها .. لتحمل تاريخهم عبر الزمـان.
ولقد تتابعت علي أرض مصر حضارات متعددة فكانت مصر مهداً للحضارة الفرعونية ، وحاضنة للحضارة الإغريقية والرومانية ومنارة للحضارة القبطية ، وحامية للحضارة الإسلامية. لقد اتسمت كل هذه الحضارات المتعاقبة باسهاماتها للبشرية في مجال التعدين
” المعادن تنتشر في الصحراء الشرقية والغربية “
ولم يكتف المصري القديم خلال المراحل التاريخية بالحصول على احتياجاته من المواد الخام الموجودة فى الهضاب المتاخمة للنيل ، كالحجر الجيري ، والحجر الرملي ، والألبستر ، والبازلت ، والجبس ، وغيرها ..بل امتدت يده فطالت أهم وأجود أنواع المعادن والصخور ، فى مواقعها المختلفة . ومن الطريف أن الإنسان المصري القديم ، وصل إلى كل مكان ، يوجد به صخر جميل ، أو معدن مميز ، حتى أنه وصل إلى أماكن لا يصلها الإنسان حاليا إلا بشق الأنفس .
تداهمنا الحيرة حينما نحاول أن نفهم ما امتلكه المصريون القدماء من معرفة بجيولوجيا مصر واكتشاف مواقع المعادن، ثم القدرة علي استخراجها في صورتها الطبيعية، و معرفة التكنولوجيا الخاصة بعلوم التعدين والفلزات وصولا إلي إنتاج الذهب الخالص وتصنيع سبائكه مع الفضة أو النحاس.
وتنتشر أنواع الصخور والمعادن المختلفة فى مصر ، فى الصحراء الشرقية ، وسيناء والصحراء الغربية.
“ الخامات الطبيعيه و تطور الحضارات “
وقد لعبت الخامات الطبيعية ، بشقيها المعدني والصخري ،دورا بارزا فى تطور الحضارات الإنسانية ، على مر العصور ., إذ كانت هذه المواد الطبيعية ، أهم ما اعتمد علية الإنسان فى مسكنة ، وأدوات صيده ، وأدوات الدفاع عن نفسه ، ووسائل التعبير عن ما يجيش بخاطره . والأكثر من ذلك ، أنالإنسان استلهم منها ، بعضا من فنونه ، وتصميماته الهندسية ، وتخيلاتـه عن الكون والأرض.
وينطبق هذا الكلام على الحضارة المصرية القديمة . وهى الحضارة آلتي قامت أساسا على الأحجار التي تتوفر فى مصر بالكم الهائل والمتنوع من الأحجار ، تحفل به البلاد ، شرقها وغربها . وهو بذلك يعزو بقاء واستمرارية ، شواهد الحضارة المصرية القديمة ، إلى نوعيات الأحجار آلتي كانت تستغل . وهذا بالطبع لا يقلل من دور المصرين ذاتهم ، فى خلود هذه الحضارة ، حيث تجلت قدرتهم على حسن اختيار نوعيات الصخور آلتي كانوا يستعملونها ، لتحمل تاريخهم
وينطبق هذا الكلام على الحضارة المصرية القديمة . وهى الحضارة آلتي قامت أساسا على الأحجار التي تتوفر فى مصر بالكم الهائل والمتنوع من الأحجار ، تحفل به البلاد ، شرقها وغربها . وهو بذلك يعزو بقاء واستمرارية ، شواهد الحضارة المصرية القديمة ، إلى نوعيات الأحجار آلتي كانت تستغل . وهذا بالطبع لا يقلل من دور المصرين ذاتهم ، فى خلود هذه الحضارة ، حيث تجلت قدرتهم على حسن اختيار نوعيات الصخور آلتي كانوا يستعملونها ، لتحمل تاريخهم
عبر الزمـان
“تطور أنشاء هيئه الثروة المعدنية “
بدأت النهضة التعدينية الحديثة مع قدوم الحملة الفرنسية علي مصر حيث صاحب الحملة العديد من العلماء في مختلف العلوم ومنهم بالطبع بعض المتخصصين في علوم الأرض .. وقد أهتم علماء الحملة بدراسة مصر من أوجه علمية كثيرة .. ولكن .. وبسبب قصر مدة الحملة الفرنسية التي استمرت من عام 1798 الى عام 1801 لم يمكن تنفيذ خطة طويلة المدي..
وأعقب الحملة الفرنسية تولي محمد علي باشا حكم مصر عام 1803 الذي نجح في وضع مصر علي عتبة الحضارة الحديثة.. حيث شهدت مصر نهضة في التعليم والترجمة والزراعة والصناعة في بداية عصر الدولة الحديثة التي أسسها محمد علي.
وقد بدأ محمد على في ارسال البعثات الجيولوجية لتوفير الخامات المعدنية اللازمة لتحقيق وبناء الدولة الحديثة .. كما أنشأ مدرسة المعادن في مصر القديمة عام 1834 .. وأعاد استكشاف مكامن الخامات التعدينية ..واستعان بعلماء من مختلف الجنسيات مما أضفي روح المنافسة بين الجميع والتي أسهمت في النهاية في إحداث الثورة الصناعية والحضارية لمصر الحديثة.
أنشئت الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية فى عام 1896.. وقد تغي ر اسمها من (مصلحة المساحة المصرية ) إلي (مصلحة المناجم والمحاجر المصرية ) عام 1905 ثم تغيرت الي (مؤسسة التعدين) .. ثم (هيئة الأبحاث الجيولوجية) .. ثم (هيئة المساحة الجيولوجية ) .. وأخيرا .. الهيئة المصري ة العامة للثروة المعدنية عام 2005
وعبر هذه الحقبة الزمنية .. قامت الهيئة بدورها فى خدمة الاقتصاد القومى فى مجالات
الجيولوجيا و تطبيقاتها .. وخاصة فى مجالات البحث عن الثروات المعدنية وحسن أستغلالها