السطور التالية نماذج علي سبيل المثال لا الحصر لما زرعته أيادي المحبة خلال عام 2015.. وما تسبب فيه عطاء المحبين من خير وسعادة وشفاء للمحتاجين علي مدار عام.. كان لزاما علي باب افتح قلبك أن يخبركم بعمل أياديكم وكيف ساهمتم في إنقاذ عشرات الأسر علي كل المستويات الصحية والاجتماعية والنفسية.. كيف وضعتم أياديكم علي مقبض الأمل لتفتحوا أبوابه أمام المحرومين في كل ربوع مصر.. فعميق الحب وخالص الشكر لكل من ساهم معنا في رفع العوز عن إخوتنا سواء كانت المساهمة في شكلها المادي أو العيني أو مساهمة الأطباء المحترمين الذين يتولون الكشف عن الحالات وعلاجها مجانا.
فوران القلوب والبركة 50 جنيها !
كتبنا عن سيدة في الأربعينيات من عمرها متزوجة من فلاح في الستين من عمره.. لديها ابنان أحدهما الآن يقضي خدمة الجندية والآخر ينزل الغيط مع أبيه.. يحيون علي إعانة الكنيسة التي لا تتعدي خمسين جنيها في أقصي حدودها ونحن في عام 2015.. ومنذ سبع سنوات زاد الهم علي فوزية.. شاخ زوجها وصار جهده ضعيفا.. والفلاحة تحتاج عزما وقوة.. فمن يضرب الفأس في الأرض لا يعرف الوهن ولا الراحة.. كتمت فوزية الحزن بين ضلوعها.. ففاض حتي وصل إلي قلبها.. ومع فوران الحزن أصيبت بأزمة قلبية.. وأجرت جراحة قلب مفتوح وانسدت شرايين البقاء في صدرها بعدما انسدت أبواب الأمل.. كانت تحتاج لأثاث في بيتها لينام عليها زوجها المريض ونفقات لعلاجها.
* وفر باب افتح قلبك لفوزية الأثاث كاملا ونفقات سنة للعلاج.
مسيحنا .. الحماية
عم صبحي.. الرجل الذي عبر الخمسينيات من عمره.. لديه ثلاث بنات في مراحل التعليم المختلفة.. التهم دهان الموبيليا بصره إذ كان نجارا للموبيليا المستعملة.. أصابه انفصال بالشبكية في العين اليسري ومياه بيضاء علي العين اليمني ولم يتم علاج كليهما فكف البصر وصار مشردا.
يسكن في منزل بالإيجار الجديد إيجاره 450 جنيها.. هناك في منزله الصغير لم أجد سوي سريرين وتليفزيون صغير.. في الصالة كنبة قديمة.. وفي إحدي الحجرتين اللتين تتكون منهما الشقة في صدر الحائط معلقة صورة المسيح بطول الجدار.. وكأنهم يحتمون به بعيدا عن أعين البشر إذ عزت أيادي الخير.
* قام باب افتح قلبك بشراء أثاث جديد لعم صبحي ومروحة وغسالة وثلاجة ودولابين وسريرين وبالاتفاق مع الكنيسة تم تخصيص شهرية 200 جنيه ويتبقي حمل الإيجار الشهري فقط.
الفتات الساقط من موائد الجباية الحرام
الست نظيرة.. إنها الأرملة التي عبرت العقد السادس من عمرها.. ولديها ابن معاق نفسيا وابنة متزوجة وتعول ابنين.. تحمل حقيبة من المحن منذ سنوات بعدما فقدت إحدي عينيها.. ثم فقدت رحمها.. وبعدها أجرت جراحة القلب المفتوح ليعود إلي قلبها خلل صمامات الدم بعدما أصاب العطب صمامات المحبة في قلوب الناس.. ثم فسد الدم كله بفعل فشل وظائف الكلي.. مثلما فشلت وظائف العون في جسم الرحمة زمنا طويلا.. ثم قرر صاحب العقار طردها وابنها لانتهاء مدة العقد إلا إذا قامت بدفع مبلغ سبعة آلاف جنيه تجديد وتركيب غاز طبيعي.
* تم إبرام العقد واستقرت الست نظيرة في منزلها وتم تركيب الغاز وشراء سخان, ويتابع باب افتح قلبك علاجها شهريا والذي يتكلف حوالي 1600 جنيه.
حسابات المحبة لا تحتاج لشفرة
هذا الرجل الذي حدثني باكيا عندي عشرات الأجولة من الملابس للفقراء فيها الجيد وفيها الردئ.. خدوها ادوها للغلابة في أي مكان.. أنا شفت أيام ذل كنت باقعد بالأربع أيام مايدخلش الزاد بطني.. جعت واتحرمت كتير وحاسس بالمحرومين أوي.. أمانة عليكم تخلوا بالكم منهم.. أمانة عليكم تطعموهم في العيد وتكسوهم في برد الشتا القاسي.. أمانة عليكم الهدوم توصل الغلابة لأني شفت بعيني مسئولين عن خدمة إخوة الرب بيبيعوا الهدوم بالقطعة.
* نود طمأنة هذا الرجل العجوز.. وصلت جميع الأجولة إلي مستحقيها قبل حلول العيد.. الكل حصل علي حاجته من ملابس الشتاء.. ساهمت بمحبتك في تدفئة البردانين.. وكساء العريانين.. ورسم الابتسامات علي وجوه الأطفال المحرومين.. وزعنا كمية كبيرة من الملابس في القاهرة وقمنا بشحن 7 أجولة كاملة لقري المنيا بالصعيد المحتاج لتوزيعها هناك بمعرفة أب كاهن معروف لدينا.. فهنيئا لك بدعوات من أدخلت الفرحة إلي نفوسهم ليلة العيد.
درويش الغلابة يتعافي
كتبنا عدة مرات عن محب.. تجاربه دائما مريرة جميعها في جسده وصحته.. يواجهها وحيدا فقيرا معدما.. إنه الشاب الذي جاء العام الماضي من بورسعيد ليتمم علاجه بالتأمين الصحي فقرروا بتر ساقه.. وتدخلنا لنقله من مستشفي التأمين الصحي إلي مستشفي آخر.. وتدخل الله وأنقذ ساقيه من البتر وشبابه من العجز.. ثم تعافي وقام بزيارة للجريدة بعدما يقرب من عام ليشكرنا واقفا علي قدميه.. ورحل لتصلنا الأخبار بعد بضع ساعات أنه استقل سيارة عائدا إلي بورسعيد.. فانقلبت وأصيب محب بكسر في الفخذ والحوض.. وكان مطلوبا له إجراء جراحة لتركيب شريحة ومسامير.. وظل راقدا لمدة شهر ونصف الشهر في مستشفي المبرة عاجزا للمرة الثانية.. وللأسف التحمت العظام بشكل خاطئ فأصبح محب عاجزا عن الحركة تماما.. طردوه من المستشفي إذ لا معين ولا مال ولا سند.. والجراحة تكلفتها 15 ألف جنيه.
* قام باب افتح قلبك بالتواصل مع المستشفي وأجري محب الجراحة والآن يتعافي وبدأ يقف علي ساقيه من جديد.. نطلب من الله أن يتمم شفاءه ويرفع عنه تجارب الروح والجسد.
كيرلس والقوقعة
كتبنا منذ شهور عن كيرلس.. الطفل الذي يبلغ من العمر أربع سنوات.. ابن لرجل فلاح لا يملك سوي قوت يومه.. والتأمين لا يتحمل سوي 90 ألف جنيه من أصل تكلفة جراحة زراعة القوقعة وهي 140 ألف جنيه.
* أجري كيرلس الجراحة بمساعدة باب افتح قلبك والكنيسة أيضا.. وحاليا يتعافي ويمارس جلسات التخاطب التي تساعده علي النطق والحياة مثل أي طفل طبيعي.