والكتاب تدور قصة تأليفه حينما كان في إنجلترا في جامعة ليدز لمهمة عملية ،
أقام نقاشات عديدة مع أساتذة التخصص هناك وكان تلاميذ العلامة اللغوي “ديفيد كريستال” وآثاره العلمية حافزًا قويًّا .
كما يقول المؤلف لسبر أغوار الموضوع وكانت نقطة الانطلاق من كتابه “موت اللغة” حيث أثار الكتاب في عقل المؤلف داود أسئلة محورية مستحقة في هذا المعنى منها: كيف تموت اللغة؟ وهل حقًّا تموت أم أنها تختفي؟ إلى غير ذلك من الأسئلة التي كانت تشغل فكر ووجدان المؤلف حول هذا الموضوع ومن ثَمَّ كان هذا الكتاب.
وتقيم دار غريب حفل توقيع كتابي ” دموع الشوباشي بين يدي سيبويه ” للدكتور داود وذلك اليوم الثلاثاء القادم في تمام الساعة الثالثة عصرا حتى الساعة الخامسة مساء .
يناقش المؤلف من خلال هذا الكتاب العديد من الأفكار التي تدور حول اللغة العربية وسبل تطويرها وكيفية التعامل مع قواعدها، يناقش أفكار الشوباشي التي تدعو إلى التخلي عن بعض قواعد العربية التي يراها عسيرة الفهم أو التطبيق يتحدث عن عالمية اللغة وعن قداستها يعرض وجهات النظر المختلفة ثم يخرج إلى القارئ في وضوح وشفافية ليقدم له الحقيقة الناصعة والكلمة الفاصلة التي تدعو إلى الحفاظ على اللغة العربية وعلى قواعدها ضد من يحاولون تشويهها وهدمها وإفراغها من محتواها الأساسي الذي ظلت ولا زالت تشرف به.