من جانبه أكد الدكتور عمر رمزى استاذ الاقتصاد المساعد بجامعة ،هليوبوليس ومدير مركز التميز للتعليم من أجل التنمية المستدامة أن ورشة العمل تنظم من خلال مركز التميز؛ حيث أن المركز مستمر في تقديم الدعم والمساعدة لمؤسسات التعليم المختلفىة من خلال التركيز على مبادىء التنمية المستدامة وأهمية تضمين مفاهيم التعليم من أجل التنمية المستدامة بما تمثله من إثراء للعملية التعليمية وتعميق دور المدرسة وجعلها مركز لخدمة المجتمع من خلال رفع الوعى بتحديات التنمية المستدامة التى تواجه المجتمع والمساهمة فى وضع حول جذرية لها .
وشدد محمد أنور شاهين مدرب التنمية المستدامة، أن التحديات التى تواجه التعليم في مصر أصبحت من الخطورة بما يتطلب تضافر كل الجهود الرسمية وغير الرسمية في التغلب عليها ووضع مبادرات وحلول لها؛ حيث أن إصلاح التعليم ولاشىء غير ذلك ؛هو الذى سسيخرج بمصر من هذا الوضع المتفاقم على جميع الأصعدة . منوهاً أن التعليم من أجل التنمية المستدامة يقدم فهما أوسع وأشمل لتحديات المجتمع البيئية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ويقدم حلولا لها في إطار أنشطة تفاعلية هادفة تنفذ داخل المدارس حيث أن الأطفال يستعيدوا جو المدرسة التعليمى الهادف من خلال ممارسات تعليمية مسئولة وترتقى بالطالب وتساهم في رفع وعيه .
من جانبها أشارت الدكتور عزة خليل من العلاقات الثقافية الخارجية بوزارة التربية والتعليم، أن هؤلاء المدربين الذين سيتم إعدادهم فى هذا التدريب المكثف سيكونوا نواة فيما بعد لنشر مفاهيم التنمية المستدامة في المدراس المنتسبة لليونسكو .