بدأ اليوم بالقداس الإلهى تلاه كلمة للأنبا مكسيموس حملت عنوان “السيد المسيح بين التخلى والتحلى والتجلى ” وأشار فيها إلى أن السيد المسيح خلال حياته على الأرض بالجسد تخلى عن كل مجد لاهوته منذ ميلاده فى مذود حقير للبقر وهروبه من وجه هيرودس الملك مرورا بمعموديته على يد يوحنا المعمدان وتجربة الشيطان له على الجبل وهو صائم وإضطهاد الكتبة والفريسيين له وإتهامه بأبشع التهم وحتى الصلب ظلما مع لصين ولأنه فعل هذا فقد شاء الله الأب أن تتجلى طبيعة المسيح اللاهوتية فى العديد من المواقف مثل المعجزات وتجليه على جبل تل طابور وتعليمه كمن له سلطان وإنتهاءا بغفرانه العجيب لصالبيه وما صاحب الصليب من أحداث رهيبة لم تحدث من قبل ولم تتكرر لاحقا ثم أخيرا القيامة التى حررت الإنسان وسحقت الشيطان ومملكته وكانت إعلانا كاملا ومتجددا حتى الأن لمجد الإبن اللاهوتى
وعقب إنتهاء كلمته قدمت الكنيسة وخدماتها هدية تذكارية للأنبا مكسيموس وبدوره قام نيافته بتوزيع الهدايا التذكارية على القس يوسف جبران راعى الكنيسة والدياكون فايز حنا المكرس بالكنيسة وتاسونى ماريا المكرسة بالكنيسة وفرج عزيز ناظر الكنيسة وعياد عبد المسيح خادمها
وأعقب ذلك فقرة أغابى تم فيها تقديم التورتة والحلويات إحتفالا بمرور عام على تدشين الكنيسة
وفي الختام قام نيافة الأنبا مكسيموس بتوزيع الهدايا التذكارية على كل أمناء الخدمة والخدام بالكنيسة .