رداً على ما اثير في وسائل الاعلام المختلفة حول اعتذار الكنيسة الارثوذكسية عن الصلاة على المتوفي رفيق سامي، قدم نيافة الحبر الجليل الانبا انجيلوس اسقف عام كنائس شبرا الشمالية على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعى مفهوم الصلاة على الراقدين بالكنيسة القبطية الارثوذكسية بحسب ما وصفه القس موسى اسكندر راعى كنيسة مارجرجس الساحل بقوله , ان الصلاة على الراقدين فى الكنيسة القبطية تشمل قانون الايمان بحسب المجامع المسكونية “اللى هما رفضوها بزواجهم فى الانجيلية” , و تشمل الصلاة التشفع لاجلهم وهى عقيدة يرفضها الانجيلين و تشمل الصلاة ان يصلى كاهن ارثوذكسى وهو غير معترف به من الانجيلين رافضين الكهنوت اصلا .
و تشمل قراءة تحليل للمتوفى و هو رفض سلطان الحل و الربط برفضه الكهنوت ” كل واحد يصلى مطرح ما هو عايز و زى ما يرتاح ضميره و حيثما يرى ” .. يقول الكتاب ” رب واحد , ايمان واحد , معمودية واحدة ” ( أف 4 : 5 ) كل من يشترك فى ايمان واحد و معمودية واحدة يصلى فى مكان واحد .. الانجيلين لا يعترفون بالمعمودية الارثوذكسية .
ايضا نقول فى قانون الايمان الذى يصلى على الراقدين ” نؤمن بكنيسة واحدة ” فهل الذى يصلى فى الانجيلية يؤمن بكنيسة واحدة , هو اما يؤمن بالانجيلية و بالتالى لا يحتاج للصلاة فى الكنيسة الارثوذكسية واما يؤمن بكل الكنائس وبالتالى لا يوافق على عبارة كنسية واحدة .
ولمعرفة المزيد عن الواقعة ورد الكاهن الأرثوذوكسي زوروا هذا الرابط :