قام قداسة البابا تواضروس الثاني بإلقاء كلمة محبة، وذلك أثناء حفل تسليم الإمارات أربعة مشاريع للكنيسة القبطية، حيث وصف قداسته هذا اليوم بأنه يوم بناء ووفاء بين الأشقاء “مصر، والأمارات” وأسترسل قداسته قائلاً أن هذه الأخوة والمحبة التى تمتد بين الأحباء، والدول الشقيقة؛ وفى كل المناسبات التى نجتمع من أجلها، كما إني أتذكر زيارتى لدولة الأمارات و تقابلت فيها مع صاحب السمو و معالى الوزير الدكتور سلطان أحمد الجابر، ومن أهم الصفات التى شعرت بها الوفاء للأجداد، والوفاء هي كلمة غالية تكشف إنسانية الأنسان.
فالوفاء جعل الشعوب في تعاون وذلك يتجسد في علاقة المحبة بين السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد .
وأكمل قداسة البابا كلمته قائلاً بأن سعادة الأنسان يعمل من أجلها كل القادة والمسئولين، واليوم نحتفل بإنجاز وتتميم المشروعات الأربعة، تلك المشروعات ساهمت فيها دولة الأمارات فى مجالات: دار ضيافة و خدمة للأيتام بالأسماعيلية.
مستشفى فى منطقة شعبية بمدينة السلام.
إنشاء مدرسة لذوى الأحتياجات الخاصة فى المنيا.
مشروع مركز التراث القبطى فى العبور.
لذلك أنتهز هذه الفرصة لكى ما أقدم الشكر والأمتنان عن هذا التعاون المثمر لدولة الأمارات العربية المتحدة؛ ولشخص الدكتورسلطان وإهتمامه الكبير.
وأضاف قداسته قائلاً إن قلب دولة الأمارات متسع لجنسيات كثيرة فى العالم و مصرنا الحبيبة. وأن الجميع يتعاون من الرئيس والدولة و البرلمان الجديد والأزهر من أجل بناء مصر. وأعتبر هذه المشروعات الأربعة التى أنجزت فى مصر هم بمثابة أربع طوبات فى بناء جدار التعاون الجميل والمثمر، وأتطلع إلى كل المشروعات التى تقوم بها دولة الأمارات، وتعاونها في هذا اليوم هو رمز للثقة.
وأختتم البابا كلمته قائلاً: أرفع تهنئى وشكرى لصاحب السمو خليفة بن زايد وأشكركم لحضوركم، ونصلى جميعاً من أجل كل بلادنا في الأمارات و مصر بأن يسود السلام عليهم .