اعتدنا أن تكون فترة الامتحانات هي فترة طوارئ في بيوتنا من قبل الآباء والأبناء..مما ينجم عنه حالة كبيره جدا من التوتر والرهبة التى يعانى منها الطالب وتجعله عاجز عن استيعاب المعلومات التى يتلقاها ومن هذا المنطلق سعت وطنى نت للاستعانة ببعض الأساتذة لتخطي هذه الفترة العصيبة بتوجيهات وتوصيات للآباء والأبناء معا.
د.محسن العسيري” خبير التنمية البشرية والباحث في العلاقات الإنسانية والأسرية”قال لنا :
*علي ولي الأمر تجنب الطالب وعدم الضغط عليه بالكلام طوال الوقت فالطالب يخرج معقد نفسيا ومتوتر جدا بعد فترة الامتحانات.
*لابد أن يحظى الطالب بفترة مناسبة للنوم بمعدل من 6 :10 ساعات حسب الفئة العمرية.
*احذر المنبهات بكل أشكالها فهى تساعد علي زيادة التوتر لانها تنبه علي الاستيقاظ دون أدنى تركيز..فنجد الطالب يستذكر عدد صفحات كثيرة بلانتيجة واضحة.
*الوقت الطبيعي الذي يستوعب فيه مخ الطالب المذاكرة هو 45 دقيقة فقط لابد أن يعقبها فترة راحة من 10 دقائق الي ربع ساعة.
*ابتعد تماما عن الفيس بوك ووسائل التواصل والتلفاز في أثناء فترة راحتك حتى لايتشتت تركيزك وترتبك.
*علي أولياء الأمور عدم الضغط علي أبنائهم أكثر من اللازم.
*أصبح الأولاد لديهم فزاعة حقيقية اسمها الإمتحانات نظرا لما يتعرضوا له من ضغوط من الأهالي..احذروا في التعامل مع أبنائكم.
*علي طلبة الجامعات أن يستفيدوا من الدفعات التى سبقتهم في المعاملة مع الأساتذة والامتحانات.
*أيها الطالب ابحث عن إنجازاتك السابقة في مراحل تعليمك لتفادى القلق وتدعم عقلك و نفسك.
*أقصي حدود السهر الي 12 مساء ولايجب تخطيها.
*ممنوع المراجعة أمام لجنة الإمتحان.
*يتلقي الطالب التغذية السليمة المناسبة وعدم تناول الوجبات السمينة تماما.
*ممنوع شرب القهوة بشكل مفرط فنجان واحد يكفي؛ وكذلك الحال في كافة المكيفات.
*علي الطالب تناول الفواكه المختلفه و كذلك العصائر المختلفة التى تمنح الجسم السكريات المناسبة والطاقة التى يحتاجها للتركيز.
*لابد من تناول وجبة الإفطار قبل الإمتحان.
*ممنوع مراجعة الامتحان بعد الانتهاء منه.
*لاتعمل مع ابنك على أنه داخل في حرب إما النصر أو الشهادة.
*لابد من الإيمان والتسليم لإرادة الله حتى لا نخسر أبنائنا.
*لابد من مراعاة الفروق الفردية بين الأبناء .. فمن أخطر مايفعله الآباء هو المقارنة بين الأبناء وأبناء العمومة.
فيما أكد د.أحمد أحمد عبدالله “مدرس الطب النفسي ج.الزقازيق”كلام العسيري مضيفا:
إن الأهالي باتوا أكثر حاجة للتعلم عن الحياة بشكل عام قبل الأبناء فالتربية في مصر أخطر من التعليم لأن الآباء يدمرون أبنائهم.
فالاب حينما يقارن ابنه بغيره فهو ليس لديه اية فكرة عن التربية أو الإنسان أو الحياة برمتها.
نحتاج لتعليم الآباء والأمهات قبل الأبناء
وعن فترة الإمتحانات قال إن الأمر أصبح مادى بحت فالاهالي يتعاملون مع أبنائهم من منطلق ما أنفقوا في الدروس الخصوصية وفي الجامعات الخاصة وحتى الدوليه منتظرين نتائج مبهرة موصيا بأنه لاتجعل ابنك يدفع ثمن مصاريفك علي تعليمه من أعصابه ؛ فكلاكما يدفع للحصول علي لاشئ.
وأكد مرة تلو مرة علي أهمية النوم لعدد ساعات كافية فالامر متعلق بإعادة تأهيل المخ في التعامل مع المعلومات.