تحتفل كنيسة العذراء مريم والقديسة بربارة وكنيسة الملاك ميخائيل والأنبا أنطونيوس بايندهوفن بهولندا بتذكار الشهيدة بربارة وذلك من يوم 14إلي يوم 18 ديسمبر الجاري، حيث تقوم الكنيستين بصلاة القداس الألهي صباحا وتتم صلاة عشية والتمجيد مساءً وذلك سيستمر طوال فترة الاحتفال.
جدير بالذكر:أن الكنيسة القبطية تحتفل بتذكار شهادتها هي والشهيدة يوليانة التي أمنت بالسيد المسيح بسبب ثبات القديسة بربارة علي إيمانها وتقدمت لتنال إكليل الشهادة معها، لذلك تعيد لهما الكنيسة القبطية في 8 كيهك من كل عام.
ولدت القديسة في أسرة وثنيه في أوائل القرن الثالث في نيقوميديا (في اليونان) وكان والدها ديسقورس وثني متعصب يكره المسيحيين، أقام لها مبني خاص وبني لها حمام خاص وله طاقتان. تعلًمت الفلسفات ولم تصدق بمعبودات الوثنية وصلًت أن تعرف الإله الحقيقي. وأتي اليها أُوريجانوس معلم الإيمان المسيحي عن طريق خادمتها، وعلًمها فقبلت المسيح رباً لها ونالت سر المعمودية، ولما علم أبوها بهذا عنفها وحاول أن يزوجها لشاب وثني؛ فرفضت وبدأ يضيق عليها. وحاولت الهرب منه فطاردها وواجهتها صخره كبيره وأراد الرب أن يقويها فإنشقت المغاره ودخلتها، ولكن أبيها لم يتركها بل أمسك بها ومن قسوته أخذها للوالي ليرجعها عن الإيمان ولم تستجب للوعود ولا للتهديد وظهر لها رب المجد وحطمت أصنام أبيها وسلمها للوالي خوفاًعلي مكانته عنده. ونالت عذابات كثيرة ولما أمر الوالي بقتلها تقدم والدها ونفذ الحكم فيها وشاركتها يوليانه الإستشهاد في نفس اليوم. ويوجد جزء من رفاتها في كنيستها بمصر القديمة.
نالت القديسة شهرة فائقة في الشرق والغرب حيث تم على العديد من الكنائس
ومن أشهر الكنائس المصرية التي أطلق عليها إسم الشهيدة بربارة هم :
كنيسة الشهيدة بربارة، في الشرابية بالقاهرة،
كنيسة الشهيدة بربارة بمصر القديمة، بالقاهرة
كنيسة السيدة العذراء مريم والشهيدة بربارة، بالقصير، بالبحر الأحمر.
كنيسة مارجرجس والشهيدة بربارة بجزيرة الذهب بالجيزة.