قال رئيس حزب المستقبل المهندس ياسر قورة، إن هناك ضغوط متواصلة تواجهها أجهزة الأمن بمصر، لاسيما في ضوء مكافحة الإرهاب والأعمال الإجرامية، غير أن ذلك الجهد الذي تُهدده تجاوزات بعض أفرادها ضد بعض المواطنين، وهو ما ظهر بوضوح خلال الفترة الأخيرة، حيث اعتداءات على بعض المواطنين أو المحبوسين.
وذكر قورة، في تصريحات له ، أنه رغم محاولة عناصر تنظيم الإخوان الإرهابي ومناهضي السلطات المصرية الحالية لاستخدام تلك المسألة وتأجيجها أيضًا في محاولة لإشعال الأجواء وخلق حالة احتقان ضد الداخلية شبيهة لما كانت عليه قبيل ثورة 25 يناير 2011، إلا أن ذلك لا ينفي وقوع تجاوزات فعلًا من قبل بعض أفراد الداخلية الذين يجب محاسبتهم وإعلان نتائج التحقيقات معهم بكل شفافية.
وأكد قورة ثقته في كون وزارة الداخلية تدير ذلك الملف بعناية خاصة كي لا يتم إهدار ما تحقق من إنجازات بفعل تلك التجاوزات الفردية، مؤكدًا أنه على قوات وزارة الداخلية ضبط النفس في تلك الفترة الحساسة، حيث يحاول الكثيرون افتعال الأزمات التي تشوه صورة أجهزة الأمن.
وفي السياق، قلل قورة من أهمية تلك الدعوات الخاصة بتنظيم تظاهرات في ذكرى ثورة يناير، مؤكدًا على رهان الجميع على وعي وإدراك الشعب المصري الذي سوف يحبط كل تلك الدعوات ولن يستجيب إليها لمعرفته جيدًا بأهدافها