حول أزمة بحيرة مريوط وما شاهدته الأيام الماضية من كارثة بيئية لظاهرة نفوق الأسماك فى بحيرة مريوط يقول هيثم الحريري نائب دائرة محرم بك لموقع وطني بحيرة مريوط هي كنز الاسكندرية المائي الذى حماها من الغرق ويمكن ان يكون ثروة سمكية حقيقية لاهل الاسكندرية .. اذا كان هناك ارادة سياسية حقيقية
المشكلة تكمن فى ضعف كفاءة محطة التنقية الشرقية التى من المفترض ان تنقى مياه الصرف الصحى بنسبة ٧٥٪ ثم تنقلها عبر بحيرة مريوط وحوض ال ٦٠٠٠ الى محطة طلمبات المكس ثم الى البحر المتوسط
نتيجة ضعف كفاءة تنقية مياه الصرف الصحى أصبحت بحيرة مريوط وخاصة حوض ال ٦٠٠٠ فدان ملوث مما تسبب فى نفوق الاسماك وتوقف رزق اكثر من ٦٠٠٠ اسرة تعمل على الصيد ومما سيؤدى الى ارتفاع مبالغ فيه فى اسعار الاسماك بالأسواق بعد هذه الأزمة
وعن كيفية الحل يقول الحريري يكمن فى رفع كفاءة محطة التنقية الشرقية وبحث امكانية مرور خارج محطة التنقية الشرقية عبر بحيرة مريوط من اسفل كوبري القلعه وحتى المكس داخل مواسير حفاظا على البحيرة وثروتها السمكيه
و في سياق متصل يقول معتز الشناوى أمين الاعلام المركزى لحزب التحالف الشعبى الاشتراكى و منسق الحملة الشعبية لتنمية مينا البصل واللبان،لموقع وطني
نناشد الدكتور شريف اسماعيل – رئيس مجلس الوزراء بسرعة التدخل لحماية ما تبقى من بحيرة مريوط والتى تقلص حجمها 50 الف فدان ، لتصل الى 16 الف فدان، بعدما تعدى على مساحتها العديد من المسئولين و لصوص الاراضى ممن يطلق عليهم رجال اعمال ، بالتواطؤ مع بعضهم البعض.
وممايزيد الأمر سوء نفوق مئات الاطنان من الاسماك منذ عدة ايام، دون تدخل حقيقي لاى من مسئولى الاسكندرية، الامر الذى يهدد 12 الف صياد بالتشريد هم واسرهم، فجميعهم لا دخل لهم سوى صيد اسماك البحيرة.
واضاف الشناوى على طريقة كله تمام يا ريس، قام مسئولى هيئة الثروة السمكية، وموظفى الجهات المعنية بوقف تلوث بحيرة مريوط بسحب جميع الماكينات المكلفة بمحاولة وقف الحالة شديدة التردى ببحيرة مريوط، بمجرد مغادرة الدكتورة سعاد الخولى – القائم اعمال محافظ الاسكندرية لموقع البحيرة، تلك الماكينات التى لم تكمل يوم عمل واحد، بل مجرد ساعات قليلة تزامنت مع زيارة الخولى.
والجدير بالذكر أن الدكتورة سعاد الخولى محافظ الأسكندرية بالأنابة قد قامت بجولة تفقدية لضفاف البحيرة بتاريخ 28 نوفمبر أستجابة لما نشره وطني تحت عنوان كارثة نفوق الأسماك بغرب الأسكندرية وذلك للوقوف على حقيقة الازمة،التى تناولنا فيها كارثة نفوق اسماك البلطى بسطح البحيرة ، نتيجة لوصول معدلات التلوث الصناعى بالبحيرة لاعلى التقديرات، وسط سكوت غريب لكافة مسئولى الدولة، الامر الذى اضطر الخولى لتفقد ضفاف البحيرة، ليتم العمل على قدم وساق طوال مدة تواجد القائم باعمال المحافظ، وليتوقف كل شىء ليعود لعهده السابق فور انصرافها من موقع الاحداث…..