وقال الحاج آس سي، أمين عام الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (الاتحاد الدولي: “علينا – الحكومات ومنظمات المجتمع الإنساني – أن نبذل معاً المزيد من الجهود لتلبية هذه الاحتياجات”.
وأكد السيد إيف داكور المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر (اللجنة الدولية) على أهمية تنسيق الجهود في مواجهة أزمة الهجرة الحالية قائلاً: “إن فهم التنوع والتعقيد اللذين يميزان الواقع الإنساني والسياسي للهجرة أمر أساسي لتنظيم استجابة إنسانية فعالة ومستدامة. وينبغي أن تكون الإنسانية هي المحور الأساسي لمثل هذه الاستجابة”.
وأضاف السيد الحاج آس سي قائلاً: “يتواجد الصليب الأحمر والهلال الأحمر في كل البلدان على طول طُرق الهجرة، وهو قادر على دعم الناس في كل الأماكن التي تتخللها رحلتهم. إننا نناشد مرة أخرى كل شركائنا الحكوميين المساعدة على تيسير قيامنا بهذا الدور وبذل كل ما هو مستطاع لوضع احتياجات وحقوق الأشخاص المستضعفين المتنقلين في صلب عملنا”.
أما السيد إيف داكور فقال: ” يجب ألا تصبح الاهتمامات الأمنية المشروعة العامل الأساسي لسياسات الهجرة التي تعتمدها الدول على حساب الاعتبارات الإنسانية واحترام حقوق جميع المهاجرين. بعبارة أخرى، يجب ألا تحل الضرورات الأمنية محل الواجبات الإنسانية”.
وكان الاتحاد الدولي قد أطلق في وقت سابق من هذا العام حملة عالمية يدعو فيها الأفراد والمجتمعات المحلية وصانعي القرارات وأصحاب الرأي والقيادات الاجتماعية على كل المستويات إلى أن تبذل كل ما في وسعها لدعم المهاجرين المستضعفين.