لأنه ليس شئ غير ممكن لدي الله…….(لو1:37)
عظيمة هي كرامتك أيتها القديسة البارة حنة لأنك استحقيت أن تكوني أما للسيدة مريم العذراء والدة الإله,هي زوجة القديس البار يواقيم,كان يذهب إلي البرية مصليا وإذ يري طيور السماء يطلب من الله بحرارة أن يرزقه نسلا مثلها,فاستجاب له ورزقت حنة ويواقيم بالقديسة مريم العذراء.
وبالرغم من أن هذا النسل جاء متأخرا وبعد انتظار طويل إلا أنهما قدما ابنتهما إلي الهيكل مع العذاري المخصصات للخدمة فكانت الملائكة تطعمها.ولكن الله لايبقي مديونا فقد قيل عنه بحق أنهيذكر كل تقدماتك ويستسمن محرقاتك(مز20:3) فرزقهما بمريم أخري وهي أم يعقوب ويوحنا من جملة الاثني عشر تلميذا(مت10:2).
ومن الجدير بالذكر أن حنة هذه هي إحدي بنات فنثات من سبط لاوي أحد الأسباط الاثني عشر أخواتها مريم أم سالومي التي أكدت بتولية العذراء مريم بعد ولادة السيدة المسيح والأخري صوفيا جدة يوحنا المعمدان.
نذكر هذه القديسة المباركة في الحادي عشر من الشهر القبطي هاتور وهو تذكار نياحتها. هذه الأيقونة أثرية ونادرة تصورها بجوار زوجها ونشاهد بينهما طائرين تحقيقا لما ذكره التقليد الكنسي أنه كان يتأمل الطيور التي ترزق بنسل.
email:[email protected]