تشارك مصر في أعمال القمة “العربية – الأمريكية الجنوبية” التي تنطلق في 10 نوفمبر الجاري بالرياض، وتستمر أعمالها لمدة يومين، بمشاركة رؤساء الدول والحكومات.
ويشارك فى القمة “العربية – الأمريكية الجنوبية” 34 دولة، منها 12 دولة من أمريكا الجنوبية هي: الأرجنتين، وبوليفيا، والبرازيل، وشيلي، وكولومبيا، والإكوادور، وجويانا، وباراجواي، وبيرو، وسورينام، وأوروجواي، وفنزويلا، و22 دولة عربية هي مصر والجزائر، والبحرين، وجزر القمر، والإمارات والعراق، والأردن، والكويت، ولبنان، وليبيا، وموريتانيا، والمغرب، وعمان، وفلسطين، وقطر، والسعودية، والصومال، والسودان، وسوريا، وتونس، واليمن، وجيبوتي، بالإضافة إلى مشاركة كل من جامعة الدول العربية واتحاد دول أمريكا الجنوبية. ومن المقرر أن تناقش القمة الرابعة موضوعات تعزيز التعاون بين الدول، بالإضافة إلي بحث قضايا إقليمية ودولية مثل: القضية الفلسطينية ورفع الحصارالإسرائيلي المفروض علي قطاع غزة، والإرهاب، والوضع في سوريا، والوضع في ليبيا، والوضع في اليمن، وتطورات المؤتمر التاسع لمراجعة معاهدة عدم الانتشار النووي، والدورة العشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشان تغير المناخ والمقدمة من جانب بيرو.
وتعد قمة الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية بمثابة منتدى للتنسيق السياسي بين الدول العربية ودول القارة الأمريكية الجنوبية، كما أنها تساند مواقف الدول النامية داخل المحافل والمنظمات الدولية في قضايا مثل: إصلاح الأمم المتحدة، واحترام القانون الدولي، ورفض التحركات الدولية أحادية الجانب، ومساندة تبني منظمة التجارة العالمية جدول أعمال ذات طابع تنموي، وتنفيذ الأهداف الإنمائية للألفية MDGs، بالإضافة إلى المساهمة في تحقيق السلام الدولي عن طريق نزع السلاح، وهي أيضا تجمع دولي مهم يوفر آلية لبحث سبل التعاون والتنسيق الجنوبي- الجنوبي في مجالات الاقتصاد والثقافة والتربية والتعليم والتكنولوجيا وحماية البيئة والسياحة وغيرها من القطاعات المتعلقة بالتنمية المستدامة، والمساهمة في تحقيق السلام العالمي، لاسيما وأنه يتم على هامش أعمال القمة عقد لقاءات لرجال الأعمال من الدول الأعضاء حيث عقدت ثلاث قمم حتى الآن: الأولي في برازيليا في 10-11 مايو 2005، والثانية في الدوحة في 31 مارس 2009، والثالثة في ليما في 2 أكتوبر 2012، والتي اتسمت بأنها أول قمة تعقد بين ممثلي الدول العربية ودول القارة الأمريكية الجنوبية في أعقاب ثورات الربيع العربي.