انطلقت أمس الأحد أعمال قمة مجموعة العشرين والتى تركز على قضايا الإرهاب واللاجئين والمناخ. إذ بدأ الزعماء قمتهم بالوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح ضحايا هجمات باريس التي خلفت نحو 130 قتيلا وأكثر من 300 جريح … وإلى جانب الملفات الاقتصادية يتصدر ملفا الإرهاب واللاجئين أعمال قمة العشرين في أنطاليا، كونها تعقد وسط جملة من الأزمات أبرزها النزاع في سوريا والعراق.
من جهتها قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بحسب شبكة “روسيا اليوم “إن مجموعة الدول العشرين تقف موحدة لمواجهة أي تهديد من جانب المتطرفين ، وأضافت ميركل في كلمتها أمام قمة العشرين “نحن هنا في قمة مجموعة العشرين نرسل رسالة قوية مفادها اننا أقوى من أي شكل من أشكال الإرهاب”، مشيرة إلى أن الهجمات التي وقعت في باريس تمثل قضية مهيمنة على الإجتماع ،منوهة أن تعزيز الحدود الخارجية للإتحاد الأوروبي بات أمراً حيوياً بالنسبة لألمانيا.
وتعتبر مجموعة العشرين من النوادي الرئيسية لمناقشة قضايا التعاون العالمي الاقتصادي والمالي، وهي تضم كبريات اقتصادات العالم المتطورة والنامية التي تصل حصتها إلى 85% من الإنتاج الداخلي الإجمالي العالمي .