– لا يستحسن أن يكون رجل الأعمال عضو برلمان حتي لا تتعارض المصالح
– دور رجل الأعمال ينحصر في خلق فرص عمل وفي دفع الضرائب
– من هو الفقير وكيف نصل إليه.. هذا هو التحدي الحقيقي لكي نقضي علي الفقر
الجلوس إليه متعة ومحاولة النفاذ إلي فكره بمثابة سباحة في عالم النجاح وبلوغ القمة.. هكذا جاء لقاؤنا مع المهندس نجيب ساويرس, رجل الأعمال ومؤسس حزب المصريين الأحرار, ومن ثم حوارنا الذي تنقل عبر محاور عديدة.. فمن أحداث التفجيرات الأخيرة بباريس الأمر الذي أعطي شحنة إرادة دولية أقوي لدحر مصدر الإرهاب ممثلا فيما يسمي تنظيم الدولة الإسلامية, إلي رأيه في اشتغال رجل الأعمال بالسياسة ثم توصيفه للفقر باعتباره مشكلة مصر الأولي وكيف نقضي عليها دون مزايدة, ودور رجل الأعمال في القضاء علي الفقر دون تنصل أو التفاف.. ولماذا فاز المصريين الأحرار بالعدد الأكبر من الأعضاء في المرحلة الأولي من الانتخابات البرلمانية وتوقعاته للمرحلة الثانية ودور الإعلام في المرحلة الراهنة في تشجيع المواطنين علي نبذ العزوف وعدم الانسياق وراء الشائعات واقتراحه الأخير باستقدام فريق فني دولي للتفتيش علي مطاراتنا وتحديد النواقص ثم الوفاء بالملاحظات ومن ثم تعود الثقة والسياحة من جديد دون المساس بسيادة مطارات مصر كما روج البعض ومحاور أخري عديدة تخللها الحوار.
بداية, ما تعليقك علي الهجوم الإرهابي علي باريس؟
بداية ما حدث في المنطقة هو التدخل الأمريكي في العراق, فالحرب التي قامت تحت شعار التخلص من ديكتاتورية صدام حسين ورغم أنني كنت مخطئا في تأييدي لهذا الغزو نتيجة أنني لا أحب الديكتاتورية, وأؤمن بالحرية, فرغم أن هذه الدول كانت تستغل شعوبها وتقوم بظلم لشعوبها وكانت تحكم بالحديد والنار مما أدي إلي تعاطف في الغزو العراقي لكن تأثير ما حدث والحروب الطائفية التي نشأت وتفكيك الجيش والشرطة مما نتج عنه أن العراق أصبح دويلات مفككة وفي حالة حرب دائمة وتكرر هذا الموقف مع دول الربيع العربي, أيضا نسمع تصريحات الرئيس الأمريكي بعد انتخابه الذي قال إننا أخطأنا في العراق وكان لا يصح أن يحدث ذلك, وظهرت ظاهرة داعش, ففي الماضي كانت جماعات الإرهاب والقاعدة تستخدم طرقا في التفجيرات مثل قيامهم بوضع قنبلة ويفرقعون الطائرات اليوم أصبح للإرهاب عواصم وجيش ودخل من بيع البترول ومساعدات دول مثل قطر وبعض الدول الأخري في الخليج العربي ليس معلن عنها وتركيا كذلك داعمة لهذا الإرهاب وتموله, فعندما يأتي اليوم الذي يرفع فيه رئيس أكبر دولة في العالم وهي دولة طيلة عقودها تتدخل في شئون الآخرين وذهبت لحرب الخليج, يده عن الإرهاب ويقول أنا أخطأت في حرب الخليج ويرفع يده مما يحدث, المثل يقول من خربها يصلحها والذي تسبب في هذه الفوضي يأتي اليوم ويغسل يده مما تسبب فيه فهو يري الإرهاب وهو يخطف أقباط مصر في ليبيا ويذبحونهم أمام أعيننا ويخطفون الطيار الأردني ويحرقونه حيا في الوقت الذي تغتصب السيدات وتستخدم النساء كعبيد وتدمر نصف آثار العالم في آلمنطقة ثم يرجع أوباما ويقول لا دخل لي بالقضاء علي الإرهاب, فالذي حدث في باريس قام الإرهاب بقتل ناس وهم يشاهدون مباراة كرة قدم وهم يستعمون إلي حفل موسيقي فهؤلاء يريدون أن يغيروا من طريقة الحياة في العالم كله هم يكرهون الثقافة والحب والموسيقي جماعة إرهابية علي الأرض تكره كل شيء.. يري أوباما كل هذا ويقول إنني لا أرسل قوات لمحاربة الإرهاب فإذا لم ترد فقم بعمل تحالف دولي وأنا علي ثقة بأن مصر ستدخل في هذا التحالف لمحاربة الإرهاب فهو ذكر أنه سيكثف الهجمات فقط وغير ذلك لا يعمل!
حقق المصريين الأحرار 41 مقعدا في المرحلة الأولي.. من وجهة نظرك, ماذا تتوقع لنتيجة المرحلة الثانية للانتخابات البرلمانية؟
المرحلة الثانية سنعمل بها جيدا أيضا, ولكن الحقيقة أن الحزب تعرض لحالة من الحرب المشتدة نتيجة النجاح الذي تحقق في المرحلة الأولي مما أثار حفيظة ناس كثيرة جدا واتحدوا جميعهم علي الضرب في المصريين الأحرار, فنتيجة نجاح المرحلة الثانية متوقفة علي نزول الناخبين للأسف الناخبين وللأسف أيضا الأقباط علي الخصوص هم أقل نسبة تنزل إلي صندوق الانتخابات فطالما شعر المواطنون بالخطر بأن يقفوا وراء حزب إذا اقتنعوا بهذا الحزب وخاصة أن حزب المصريين الأحرار يهمه مصلحة مصر ونحن حزب للمسلمين والمسيحيين مع بعض فنحن لسناحزبا دينيا أو طائفيا نحن حزب ليبرالي ديمقراطي يؤمن بفصل الدين والدولة ويؤمن أن أهم شيء هو مصلحة مصر وكيف تتقدم مصر فشعاراتنا كلها تأتي علي هذا الأساس لذا نقوم بحث المواطنين علي النزول خاصة إذا نزلوا كلهم ولم يتقاعسوا عن النزول سوف نأتي بالنتائج الجيدة لأننا مقتنعون أننا أكثر حزب له شعبية أما إذا الناس عزفت عن النزول للانتخابات فهذا سيؤثر علي التمثيل داخل البرلمان, حتي أنتم كإعلام لابد أن يكون دوركم بأن تناشدوا المواطنين للنزول في الانتخابات وأنا أجري هذا الحديث معكم الآن بهدف واحد فقط وهو أن تحثوا الناس من خلال الجريدة علي النزول للانتخابات ونقول للناس لابد من النزول لا نوجههم تجاه شخص بعينه أو نقوم بعمل دعاية لنا, ففي أمريكا أول سؤال يسألوه للمواطنين: ما هو الواجب الوطني عليكم تخيلت أنهم يقولون التطوع في الجيش أو خلافه لكن كانت الإجابة الذهاب إلي صندوق الانتخابات والإدلاء بصوتك.
إذن هل تري أن حزب الكنبة مازال موجودا ويعد أحد مصادر جذب الناخبين بعد كسب قناعاتهم؟
حزب الكنبة حزب عندما يشتد الخطر جدا يبدأ يتحرك أما إذا استتب الأمن وكان بصورة جيدة والدنيا هادية لا ينزل وأسباب العزوف ثلاثة أشياء هي: عدم شعور المواطنين بالقلق والاطمئنان لاستقرار الشارع فلا يصبح لديه الحماس للنزول إلي الانتخابات وهذا خطأ, المفروض أن هذا واجب وطني فأنا مثلا يكون لدي رحلات إلي الخارج ومع ذلك عمري ما تخلفت عن الواجب الوطني لشعوري أن هذا واجب وطني, السبب الآخر لعدم نزول المواطنين للانتخابات هو عدم وضوح قانون الانتخابات, فالناس تذهب ولا تعرف من تنتخب ومن لا تنتخب ولا يفهمون ما هي القائمة وما هو الفردي! وسبب آخر وهو ضيق الناس من أشياء كثيرة, علي سبيل المثال الضجر من حبس الشباب ومن قانون التظاهر مما تسبب في عزوف الشباب عن النزول للانتخابات, ولكن هناك من يشارك.
هل من تعارض بين رجل الأعمال والعمل السياسي حيث ينتقد البعض بأنه يجب أن يظل رجل الأعمال في عمله ولا يتدخل في العمل السياسي؟
رجل الأعمال مواطن مصري من حقه أن يمارسه العمل السياسي مثل أي مواطن, فطالما أنه لا يخلط بين مصالحه وشغله والعمل الساسي.. الشيء الوحيد الذي أقوله إنه لا يستحسن أن يكون رجل الأعمال عضوا في البرلمان لأنه من الممكن لمصالحه أن تتعارض مع المصلحة العامة فمن الممكن أن يحاسب وزير معين علي تقصير وفي نفس الوقت يذهب إلي هذا الوزير يأخذ منه تصريحا يخص عمله فهنا المصالح تتعارض لذلك لم أترشح لأخذ مقعدا في البرلمان لكن أمارس العمل السياسي هذا حق رجل الأعمال كمواطن, ومن حقه أن يدلي بصوته وأن يقوم بالعمل السياسي.
أحد شعارات حزب المصريين الأحرار القضاء علي الفقر, كيف يتحقق ذلك رغم ضخامة مشكلة الفقر في مصر؟
المسألة سهلة تتلخص في توجيه الدعم إلي مستحقيه, فلو عرفنا الفقير بأنه كل إنسان دخله أقل من ألف جنيه, هل الدعم الذي يوجه في مصر يوجه للفقراء أم يوجه لتسعين مليون نسمة؟ هل هذا يصح وهل يصح واحد مثلي أنا راكب سيارة مرسيدس وأدفع ثمن البنزين وأتساوي مع الذي يركب سيارة مكسرة هل يصح؟! هل يصح واحد مثلي يشتري رغيف العيش المدعم طالما أن الدعم موجه للكل؟! فبالتالي أول شيء هو توفير الدعم وتوجيهه فقط نحو الطبقات الفقيرة.
الشيء الآخر وهو وقف نزيف الشركات الخاسرة في القطاع العام لأنها شركات تصرف ثلاثين وأربعين مليار جنيه خسائر سنوية بدعوي الحفاظ علي فرص العمل فأين العمل والمصانع متوقفة وخاسرة لا تعمل فالأحري بالشركات الخاسرة هو تعويض العمال وإعطائهم مبالغ ويغلق هذا النزيف, وهذا يقضي علي الفقر بتوفير الفرص كلها وفي نفس الوقت نشجع علي الاستثمار وخلق فرص العمل والقضاء علي البيروقراطية وخلق مناخ للاستثمار الذي يخلق فرص عمل والشباب الفقير الذي لا يوجد له عمل لابد أن نجد له عملا ودخلا فهي منظومة متكاملة وليست صعبة بل سهلة المشكلة إننا عمرنا ما أخدنا قرارات حاسمة واضحة للقضاء علي الفقر.
هل تري أن لرجل الأعمال أدوارا اجتماعية خاصة في الوقت الحالي للقضاء علي الفقر؟
أري أن دور رجل الأعمال الأساسي لا يكون في العمل الاجتماعي المحدد بل يكون في توفير أكبر عدد من فرص العمل لكي يجد الشباب الذي يجلس في منزله فرصة عمل وهذا هو الدور الأساسي لرجل الأعمال فعندما يقوم بعمل مشروع أو يخدم ناس أخري يخدم بلده, وكلما يكون ملتزما بدفع الضرائب اللي عليه ولم يحاول أن يتنصل أو يلف أو يدور يبقي هذا الدور الأساسي لرجل الأعمال, أما الدور الاجتماعي فهو ليس إحساس كل من يريد أن يعمل عمل اجتماعي أما الذي يريد عمل الخير مثل بناء كنيسة أو جامع فلا توجد عنده مشكلة لكن ليس هذا الدور الأساسي لرجل الأعمال الذي ينحصر في عمل محدد بل أن يسعي لخدمة بلده بصفة عامة.
هل لديكم خطة لتقسيم القري الأكثر فقرا وبحسب احتياجات كل قرية بحيث نضمن التنمية الشاملة؟
لا يوجد تقسيم للقري لأن الفقراء موجودون في كل مكان, داخل العشوائيات وكل المناطق لكن الأهم هو توصيف الفقر من هو الفقير وكيف نصل إليه هذا هو التحدي, لأن هناك الكثيرين الذين يحتالون فالتحدي في خطتنا سيكون توصيف الفقير وكيفية الوصول إليه لكي نوفر الدعم المهدر.
تفخر بأنك من عائلة تدفع الضرائب وتلتزم بها.. ما تعليقك؟
نعم مازالت حتي الآن, هل تذكرون حجة الإخوان معي عندما لم يجدوا أي شيء ضدي قالوا إنني لا أدفع ضرائب وفبركوا هذا الموضوع, فنحن ندفع الضرائب منذ سبعين عاما, هم ذهبوا ليفتشوا عن صفقة وقالوا لم تدفع الضرائب فواحد لم يدفع في هذه الصفقة فلماذا كان يدفع في السبعين عاما الماضية؟؟! وهذه الصفقة حكمت فيها المحكمة أنها ليس عليها ضرائب نتيجة الخصومة الشديدة بيني وبينهم نتيجة أنني تصديت لهم بصدري ولم أخف فاستخدموا هذا الموضوع لكي يضغطوا علي فأي مواطن مصري لابد أن يدفع الضرائب دون أن يتملص منها ولابد أن يدفع الضرائب التي عليه, لأن ذلك واجب وطني خاصة بعد أن أصبحت النسبة معقولة فكانت الضرائب في الماضي كبيرة تصل إلي 60% لكن عندما تنزل الضريبة إلي 25 و20% أي إنسان يتهرب من الضريبة لابد أن يكون له عقاب رادع لأن ذلك معناه أنه يخون بلده ويسرقها ولذلك قل التهرب بشكل كبير جدا نتيجة ما قام به يوسف بطرس غالي الذي صدر قانون الضرائب فزادت حصيلة الضرائب إلي ثلاثة أمثال, لذا ليس هناك الآن داع للتزوير فلا أن تأخذ ضريبة من أحد غير مسامح فيها, فقانون الإنسانية يقول إن أخذت مني 20% ماشي, وإن أخذت مني نصف الذي أكسبه فماذا قدمت لي, فالشوارع مكسرة والمجاري بتضرب ويبدأ دافع الضرائب يقدم شكوي لتهربه من الضرائب ويبرئ لنفسه لماذا لا يدفع الضرائب!!
مازال يتردد أن حزب المصريين الأحرار يحمل بين صفوفه أعضاء من الحزب الوطني.. هل يضر ذلك بمستقبل الحزب؟
عندما يقال كل اللي كانوا قبل ثورة 25 يناير حرامية وفاسدين ومجرمين وخونة فكلنا عشنا قبل الثورة, كلنا رفضنا مسألة التعميم من أول يوم, فمجلس الشعب القديم كان به حزب وطني وفد شيوعيين, لذا لابد أن نحكم علي الشخص وليس الكل, هل هذا الشخص شخص فاسد هل نحن كحزب قبلنا أي من الفاسدين, بعض النواب كانوا معروفين بالفساد والتابعية فنحن لم نأخذهم أخذنا في آلحزب ناس من عائلات معروفة. ثانيا هل نحن نقوم بتوجيه الناخب ونقول له لا تنتخب هذا أو ذاك لأنه كان في الحزب الوطني, مثلا فنحن لا نقوم بتوجيه أي شخص نهائيا, دائما يقال علينا إننا كسبنا من أجل المال السياسي وهذا تعتبر نكتة, فلا توجد انتخابات من غير مال ولا يوجد حزب ولا أي قوائم يقولون إنهم لم يصرفوا أموالا لا تصح فلماذا توجه لنا كحزب أننا صرفنا أموالا, السؤال: لماذا نحن كسبنا؟؟ إذا لابد أن هناك سرا والسر أننا اتبعنا منهجا علميا بسيطا جدا وهو أننا نزلنا للناس وسألنا من تحتاجون قالوا أشخاص بعينهم وهم الذين تم ترشيحهم من قبل المواطنين, وجلسنا معهم وعملنا لهم تثقيفا سياسيا وعرفناهم أن الحزب ده ليس هو الحزب الوطني هذا حزب هدفه الأول أن يقضي علي الفقر مع الحرية مع الديمقراطية لم يأت يطبطب أو يذمر أو يطبل للسلطة وفي نفس الوقت لم يأت ليعطل ولم يأت ليقف في طريق نمو البلد لكن هو حزب رأس مالي لا اشتراكي ولا شيوعي.. نحن خطنا واضح وقلنا لهم ضعوا أيديكم في أيدينا لذلك كسبنا لأننا اخترنا أساسا اللي الناس عايزاه, من أول يوم قلت إنني لا أتحالف مع أحد وقلت إننا أكبر حزب سنحصل علي أكبر مقاعد في مجلس الشعب ولم نقل ذلك اعتباطا!
ما رأيك في أداء الإعلام المصري الآن وهل يقدم المصداقية والحيادية بالفعل؟؟
أري أنه عكس كل ما يقال إن الإعلام قائم بدور جيد جدا ومبسوط من أدائه وأن القنوات بما فيها قنواتنا تأتي بالمنافسين لنا وبالمرشحين علي الشاشة دون أية تدخلات, فالمرشحون كلهم بيطلعوا علي الشاشة ويخاطبوا الجمهور والغرض من هذا الحديث النزول وعدم التقاعس وأقول للمواطن أرجوك انزل واذهب وادلي بصوتك فالأقباط دائما متهمين بأنهم لم ينزلوا ويكسلوا وبعدين يرجعوا يبكوا ويشتكوا عندما تحرق لهم الكنائس.
أطلق حزب المصريين مبادرة لدعم السياحة وزيارة شرم الشيخ تحديا لما حدث من تحذير الدول لرعاياها عن النزول لمصر, ما رأيك؟؟
ما رؤيتك لحادث الطائرة الروسية؟ وماذا عن الذي اتخذته بعض الدول تجاه مصر؟
هل أنت نادم علي انخراطك في العمل السياسي؟
لم أدخل إلي السياسة إلا بعد ثورة 25 يناير, لأنني توقعت أن الإخوان سينقضون علي الثورة ويستولون علي السلطة ونتيجة أنني كنت مشاركا في هذه الثورة ورأيت أن الشباب هم من قاموا بها لكنهم قاموا بعمل الثورة وتركوها فكنت مدركا من سيملأ هذا الفراغ وبالفعل لأن لهم عقود يعملون تحت الأرض ولهم تنظيم قوي جدا فلو لم ندخل الحزب أو لم أدخل إلي العمل السياسي فمن أين يكون جبهة الإنقاذ, فلو لم نقف لهم وتصدينا لكانت هذه الجماعة زاحمة لنا, وبالتالي لم انخرط في السياسة إلا لهذا الهدف وبعد هذا الهدف فضلت أن أترك العمل لكنني بقيت لأكمل فترة الانتخابات وقلت نركز في بناء الوطن والاقتصاد.
يلاحظ مزيد من المصداقية في نشرات وتحليلات قناة يورونيوز.. هل لهذه المصداقية علاقة بشرائك لـ53% من أسهم الشركة؟
هناك شيء لابد أن يفهمه الناس وهو أن مصلحة رجال الأعمال أن مصر تستقر لأنت كل استثماراتهم فيها فمصلحتهم أن تنمو مصر ولا تقع بل تكبر ودخلها يزيد حتي تزيد أعمالهم واستثماراتهم فلا هناك تعارض مع مصلحة رجال الأعمال ومصلحة الوطن, أنا اشتريت يورونيوز لمصداقيتها لأنني فوجئت بعد ثلاثين يونية أن الإعلام الغربي موجه وقناة بي بي سي وسي إن إن الموقف الذي أخذوه ضد مصر بترويج ما حدث في مصر علي أنه انقلاب فكيف هذا والذين انتخبوا مرسي تسعة ملايين والذين نزلوا الشارع ثلاثين مليونا, وقناة يورونيوز تتمتع بمصداقية عالية عموما لكنها اتخذت موقفا موجها ضد مصر عقب الثورة لذلك احترمت مصداقيتها وساهمت فيها.
هل تراهن علي مقاعد أكثر في المرحلة الثانية من الانتخابات؟
رسالتك للشعب المصري في الوقت الحالي؟
الوضع الاقتصادي صعب ولابد من العمل علي إصلاحه, لذا لابد أن نأخذ إجراءات لا ترضي البعض ولابد أن يكون لديكم الثقة بأن الإجراءات هذه الموجعة ستكون هي طريق النجاة, فالمريض لابد أن يقبل بالتدخل الجراحي وليس المسكن ولابد أن يكون لدينا استعداد لتحمل قرارات صعبة.