أقام مركز الأهرام للدراسات السياسية و الإستراتيجية ورشة عمل حول قراءة فى نتائج الجولة الأولى من المرحلة الثانية الانتخابات 2015
و أكد الدكتور عمرو هاشم نائب مدير مركز الدراسات السياسية و الإستراتيجية على ان نسبة التصويت كانت اكبر من المرحلة الأولى و نسبة عدد المصريين المشركين في بالخارج كان عدهم 8 مليون مواطن لكن الذين شاركوا بالفعل في التصويت هما 60 إلف فقط , وهناك 200 ألف ليس لهم حق التصويت و هما من القضاة وأعضاء اللجان المشاركون في الرقابة على الانتخابات وأيضا الوافدين لم يشاركوا فى التصويت .
و أشار إلى انه لا يوجد انتهاك مما نهج او عمليات تزوير او عنف او قتل أمام اللجان كما من قبل و لكن المشاهد استبدل بالمال السياسي بكافة الطرق و مختلف الأنواع ( رشوة – مخدرات – …)
وأضاف الدكتور يسرى العزباوى رئيس برنامج النظام السياسي و منتدى الانتخابات بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية ان تحليل المشاهد السياسي للعملية الانتخابية ينقسم الى الإدارة من اللجنة العليا للانتخابات من حيث تأخير إعلان أسماء المرشحين و كثرة عددهما وهذه كنت مشكلة أخرى للناخبين فى التصويت وأيضا الصمت الانتخابي فكان يجب على المحافظين خلع كل الملصقات الدعاية للمرشحين حتى لا تأثر على الناخب
أشار العزباوى إلى وجود أحزاب كثيرة و غير معروفة و مع ذلك نجحت فى الحصول على مقعد فى البرلمان و تعدد واختلاف المرشحين الفردي منهم المرأة و الأقباط و رجال الأعمال والشخصيات العسكرية المختلفة ، فقد أصبح هناك تغير فى بعض الثقافات حتى لو كنت بسطيه عن الماضي و البعد عن الفكر الديني و التميز والنوع .