إحتفالا بالعيد الثالث لتجليس قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية على السدة المرقسية ، تحدثت “وطنى نت ” مع الإعلامى ” مايكل فيكتور” سكرتير أول لجنة الإعلام بمجلس كنائس مصر حول علاقة قداسة البابا مع سائر الكنائس المسيحية ..فقال ” البابا متطلع للتقارب مع جميع الكنائس المسيحية الشقيقة ،ولقداسته رغبة حقيقة لتنفيذ الوحدة ، واتذكر خلال زيارة قداسته لقداسة “البابا فرنسيس “فى القصر الرسولى بالفاتيكان فى 10 مايو 2013 ، قال قداسته لى “خايف المسيح يجى ويلاقى الكنيسة لسة منقسمة” ، فالبابا يحمل قلبا مليئا بالمحبة نحو المسيح ونحو الكنيسة ويتطلع الى لم الشمل فيقول لنا مسيح ،كتاب مقدس واحد ،ومصير ابدى واحد .. ولكن بالحفاظ على تقاليد الكنيسة فهذا التقارب لا يعنى إننا نتنازل عن إرثوذكسيتنا ، وأضاف سكرتير أول لجنة الإعلام بمجلس كنائس مصر إنه من خلال المجلس يسعى البابا للوحدة مع رؤساء الكنائس الأعضاء بقلب ممتلء بالمحبة والفكر المتحمس للشركة الحقيقة .
وعن توحيد وقت عيد القيامة قال إنها امور فلكية لاعلاقة لها بالوحدة بيننا ،لذا دعى قداسة البابا تواضروس رؤساء الكنائس بالعالم لتوحيد توقيت العيد حتى لايشعر الشعب بالإنقسام ،ونشكر الله ان هناك أباء وبطاركة ورؤساء لكنائس عديدة حول العالم رحبوا بدعوة البابا ،فالكنيسة القبطية حريصة جدا بخلق روح الوحدة بين الكنائس.
وتابع مايكل فيكتور حديثة مع “وطنى نت” قائلا أن الوحدة تأتى عن طريق الحوارات الاهوتية وهذه سوف تأخذ وقتا طويلا ولكن نشكر الله مع قداسة البابا ورؤساء الكنائس الشقيقة هناك محبة متبادلة والمناقشات والحوارات ستكون فعالة، وللوحدة أمر ثانى وهو عن طريق المحبة وهذا أمر سهل فبالمودة والمحبة نتجاوز كل العقابات وعلينا ان يكون لدينا ثقافة قبول اللآخر .
واختتم سكرتير أول لجنة الإعلام بمجلس كنائس مصر حديثه متمنيا ان تزداد العلاقات المتميزة بين الكنائس قوة وصلابة وتعمل معا من اجل تدعيم الحوار المسكونى .