– ظلت ترنيمة “امكث معي” راسخة فى اذهننا لنسبح الله قبل الدخول إلى محضره للصلاة، وكانت تشدوه قيثارة سماويه نعرف اسمها ونستمتع بعلاقتها الحية وشهادتها من القلب عن الله.. وهي ليديا شديد. ومن خلال لقاء وطني نت مع صاحبة هذا الصوت نود ان نعرف من هى ليديا شديد؟
قالت ليديا: “ليديا شديد خاطية تغسلت بدم الرب يسوع، أنعم عليا بخدمة التسبيح وأعطاني موهبة وضعتها بين يديه لكي يستثمرها هو.
ولدت بلبنان وسط عائلة مسيحية، هدفي في الحياة أن يتمجد اسم الرب يسوع وأربح نفوس إليه، وأن اعيش بأمانة في علاقتي مع الرب يسوع، وبالرغم من الظروف التي من الممكن ان تعطل خلوتي مع الرب، لكن انا دئماً أعيش فى محضر الرب وقائمة به.”
– متى بدأت خدمتك كمرنمة؟
أنا لم أبدأ شئ، ولم أكن أفكر أني اكون مرنمة أصلا، ولكن وانا عمري 8 سنوات كانت هناك دعوة على حياتي لكي أخدم الرب ولكن لم أكن أعرف كيف ومن أين اخدمه؟ ومنذ ان قبلت الرب يسوع مخلصاً، بدأت غيرتي بأن اخبرالجميع عن الرب يسوع لعيرفوه انه هو المخلص، وانه يوجد خلاص لكل إنسان.. وبعد ان انتهيت من مرحلة الجامعة اختي الكبيرة اخبرتني عن ارسالية خدمة كانت تبع محطة اذاعية بفرنسا (راديو سكول ذا بايبل ) ،او اذاعة مدرسة الانجيل،
(Radio School THE BIBLE) طالبين افراد تذهب معهم لمساعدهتم بالخدمة، و كانت اختي تعرف اني أحب الخدمة.. فقدمت اليهم وقبلوني وذهبت معهم، وكان السؤال الذي يلح بداخلي – بماذا اخدمك يارب ماذا تريد ان افعل؟ “وانا كل اللى كنت بعرف اعمله هو انى اعلم الاطفال بمدارس الاحد وارنم ولكن لا استطيع انى ارنم طول الوقت “وخصوصاً أن هذه محطة اذاعية . وفى نفس الليلة جاوبنى الله من الكتاب المقدس عندما ارسل إلى من خلال قراتي الشخصية اليومية، ان الله يريد ان تكوني متاحة إليه وهو الذي سيمكنك بكيفية العمل.
“ولما سألوني الخدام بالمحطة انتى من عائلة موسيقية واخوتك بيرنموا ، هلى تعرفى ترنمى؟ اجابتهم نعم برنم” لذلك في الخدمة اعطونى جيتار لكي ارنم وايضا سجلوا لي شريطاً ، واتذكر ان المحطة كانت بحاجة إلى بيانو وبالفعل اشتروه من ايراد بيع هذا الشريط ، ومن وقتها صرت ارنم وماتبقى اى وقت ان افعل فيه شئ سوى الترنيم وعرفت ان الرب يدعونى لهذه الخدمة .
– فى اى بلد تخدمين الرب؟
اخدم في أمريكا – محل اقامتي حاليا ، وكنت اذهب لنهضات روحية يتم دعوتي إليها لكى اخدم فيها، فمثلا أنا هنا بمصر لأكثر من دعوة نهضة والشهر المقبل سأذهب إلى استراليا، وبعد ذلك إلى البرازيل، وكنت الشهر الماضي اخدم بكندا ، حسب من يدعينى اذهب، اينما يفتح لي الرب الابواب ولكن انا لم ادق ابواب ابدا، ولا افتح مجالات لنفسي. واينما الرب يدعونى اذهب .
– إذا وجهت الكنيسة الاورثوذكسية دعوة نهضة روحية هل تقبلي ؟
بالطبع ولما لا؟! سوف اذهب ،وبالفعل انا عندي دعوة فى تلك الفترة التى اقيم بها فى مصر وهي نهضة تتبع الكنيسةالاورثوذكسية .
– هل تعتبري ان الترنيمة ممكن ان تؤثر بمفهوم الطوائف ؟
لا ابدا.. الطوائف مابعتربها مهمة ولكن الطوائف الله برئ منها، نحن نخسر بلادنا لأننا انشغلنا بفكرة الطوائف، فهذه الطائفة تخاف على اتباعها وتمنع الاخرين ان يذهبوا للطائفة الاخرى.. لذلك اقول علم كتابك واطعم الشعب، اللى شبعان عندك ما بيروح يأكل عند غيرك..
فإذا كانت الكنيسة كتابية والخادم لا يعيش بالجسد ولا يخاف على مركزه، وبيقدم كلمة الرب بأمانة فهذا امر جيد يحبه الرب يسوع مثل ابونا مكارى يونان – حيث انه انسان قديس لا ينشغل بمراكز، يصوم ويصلي ولا يتكلم عن الطوائف وبيحترم الكل ولايوجد مكان لقدم نظرا لكثرة المخدومين عنده بالاجتماع الأسبوعي، وفاتح الباب لكل الناس لكى تشبع بكلمة الرب.. وابونا سمعان ايضا لا يتكلم عن اي طائفة بل يتكلم عن “ المسيح” ولذلك نجد ان هذه الكنائس اكثر محاربة ولماذا؟ لانها بتعلن الحق ، فالمسيحية هي ان شخص قرر انه يتبع المسيح، لذلك وانا عندي 5 سنوات صليت للرب بأن يدخل قلبى ومن وقتها صرت ملكا للمسيح.. وهذا يوضح لنا انه ليس كل فرد ولد بعائلة مسيحية معناه انه خلص ولكن ننال الخلاص عندما يدخل الرب يسوع للقلب ويسكن فيه .
– ماذا يأتي على قلب ليديا شديد ان تقوله كرسالة لكل الخدام ؟
اقول لابد ان نرجع إلى القواعد الأساسية بالكتاب المقدس، لأن الكتاب هو موحى به من الله وهو نافع للتعليم والتقوى،ولكن نحن صار وسطنا كتب اخرى بجانب الكتاب المقدس، فإن أردت ان اقرأ كتاب اخر مع الكتاب المقدس واذا كان يتفق مع تعاليم الكتاب المقدس، امين بستفاد منه واقرأه.
انا اقول لكل العالم يجب ان نتنازل عن افكارنا ان كانت متشددة لان الله في النهاية يريد ان الكل يخلص .
ايضا اقول لكل العالم لابد وان تقرأ كلمة الرب ولا تذهب لغيره لان الكتاب المقدس هو حياة ،فتش بالكتب وراجع ما يقال لك وابحث اين هى بالكتاب القدس ، مثل ما فعل “اهل بيريه” مع بولس الرسول الذي كتب ثلث ارباع العهد الجديد، فكان يفتخر بهم لانهم كانوا يراجعوا ويبحثوا ما يقوله بولس الرسول وبكل تواضع ولا يقول انا بولس كيف تراجعوا ما اقوله لكم، بل كان يعجب بهم ويشجعهم بفرح..
الانسان هو المسئول الأول والأخيرعن خلاص نفسه امام الله من خلال اعماله والكتاب المقدس متاح لكل انسان وبكل وقت.. ركز على المسيح ولا تنشغل بالمراكز وحدد هدفك هو ان تخدم اسم المسيح تعمل لمملكة المسيح.
استرسل الزميل الصحفى والمصور( ناصر صبحى) الحوار مع ليديا شديد وهى تقودنا لرحلة سماوية تحكى عن مجد المسيح واستعلان الحياة الابدية
– ليديا هل المسيح اقترب؟
المسيح قرب اكثر ما بتفكر.. انت عارف ان هناك نبؤات كثيرة مكتوبة عن اليهود بالكتاب المقدس انها سوف تتم وتقريبا بعضا منها تم.
– وماذا عن الاحداث الجارية بالمنطقة هل ليد الله تدخل ؟
طبعا الله يتكلم ويوجه شعبه– أي الشعب الذى فى الكنائس ولا يعلم ان المسيح مخلص شخصي واخذها طائفة ما .. الله بيتكلم ويقول انه اقترب مجيئ ،وانه بيهز الارض من اسفلنا لكى نستيقظ من غفلتنا، ، فنحن مهملين بقراءة الكتاب المقدس، ولا نأخذ خلوتنا بانتظام مع الرب ولا نسلم له كل شئ بحياتنا، لكن نحن نطلب منه قائمة طلبات وحسب، مع العلم ان الله يفرح بهذه القائمة وسيعطيها حتما ولكن اطلبوا ملكوت الله اولا وبره .
– ترى ان “اضرب الراعى تتبدد الرعيه” موجودة بهذه الاحداث والأيام؟
هذه نبؤة كتبت عن المسيح من قبل عندما تركوه تلاميذه وقت الصلب، لكن الرعاة الان منهم متيقظين و منهم لا، لكن الكنيسة فى هذا الوقت بها نهضة عكس ماقبل وذلك بسبب الاضطهاد ، فاعظم مدرسة للايمان هى مدرسة الاضطهاد والالم .
وهذا مايغلب على حياتنا مع الله ففى وقت المصاعب نذهب إليه، على عكس ظروف الراحة حيث نعمل بمشيئتنا وننسى ان نصلى له.
– هل يد الله لها دخل في تغيرات رؤساء الكنائس ؟
انا اؤمن ان يد الرب موجوده في كل شئ، ولا اعرف تغير الرؤساء في أي طائفة غير ان كل رئيس منهم مسئول عن شعبه وكل واحد منهم سيقدم حساب عنهم.
– تفسيرك لظاهرة الالحاد التى ظهرت فى الاونة الاخيرة ؟
كل مرة بيتم تقيدم اديان متضاربة وجميعهم يتكلمون ان هذا هو الله ، سواء من اديان او طوائف والكل على صراع ان يشكل الله حسب معتقده،
الحقيقة واحدة وهي أن المسيح هو الحق والطريق والحياة ، حيث ان الله يريد شركة مستمرة مع الانسان ، فالاشخاص عندما ترى رجال الدين يعظون ويقولون ياالله ويعملون عكس ما يقولون، يرفضون الله ويستهون العيش بحريتهم افضل. فمن لا يعرف الله ويجد الدين يدعوه إلى القتل فهو لا يريد مثل هذا الاله.
– سيكون لكم ضيق فى العالم هل “داعش” هو ضيق هذا العالم؟
داعش هو واحد من ضمن الضيقات ، حيث انها مبتدأ الاوجاع ، وهذا يدل ان المسيح سيأتى عن قريب ودينونته قربت ، والكنيسة لابد ان تنهض، حيث ان الكنيسة سوف تعذب ويكون ضيق على المؤمنين ، لان ابليس غرضه ان يصيب الناس المؤمنين بالزيف،حتى يعلم ابناء الله ان الحياه مع الله فيها ضيق ليخطفهم من يد الله .
الشخص الحكيم هو الذى يقرأ كلمة الرب، ويحكى معه ولا يأخذ بالمسلمات، فالاتهامات الموجهه بتحريف الكتاب المقدس لا تجد من يقف امامها بقوة لتعلن الحقيقه امامها بالدليل الموجود . لذلك .. أقول لكم ” فتشوا الكتب تجدوا راحة لانفسكم .