أكدت مديرة صندوق النقد الدولي كرستين لاجارد أن صندوق النقد الدولي يركز على تعزيز طموحات النمو المستدام بالمنطقة العربية، و أن الصكوك الإسلامية زادت بواقع 10 أضعاف لتبلغ 300 مليار دولار مؤخراً، موضحة خلال افتتاح مؤتمر التمويل الإسلامي بالكويت اليوم أن أغلب هذه الصكوك تتركز بدول الخليج العربي وماليزيا.
وقالت: “ونحن نعلم جيدا أن المشاركة في الربح والخسارة مسألة توفر النمو الشامل وتطرح المزيد من الفرص الوظيفية في المنطقة، وقد أثبت التمويل الإسلامي جدواه في استثمارات البنية التحتية التي حققت نموا إضافيا من خلاله”. كما أن التمويل الإسلامي بعزز الإستقرار المالي المطلوب، انطلاقا من مبدأ المشاركة في عملية الربح والخسارة، مما يحمي القطاع المصرفي في حال أي هزة تصيب القطاع، ويمكنه من استيعابها بشكل أفضل ويوفر حماية أكبر لخسارة رأس المال، وهذا التوجه يعتبر أحد أهداف التشريعات العالمية الجديدة، ومن العدل الإشارة إلى أن المبادئ التي يقوم عليها التمويل الإسلامي تعزز المشاركة والمساواة وحقوق الملكية والأخلاق، وجميعها تمثل القيم الكونية”.
وأشارت إلى أن دول مثل لوكسمبورج وهونج كونج وجنوب افريقيا والمملكة المتحدة من ضمن الدول التي شهدت نموا في حجم الأصول الإسلامية، خلال السنوات الماضية، والتحدي حاليا هو مساعدة صناع السياسة للوصول الى تعزيز وتطوير هذه الصناعة.