ليس الامر من قبيل الدعابة وإنما هو حقيقة ربما لاتكون معروفة بشكل واسع داخل مجتمعنا الشرقي ولكن الحقيقي أن العالم أصبح يحتفل في هذا اليوم من كل عام 19 من نوفمبر باليوم العالمي للرجل والذي جاء علي النحو الذي حددته اللجنة المنظمة لمعالجة قضايا الشباب والكبار وتسليط الضوء علي الدور الايجابي ومساهمة الرجال في الحياة في الارض وتعزيز المساواة بين الجنسين ، كما انها تعد المناسبة الامثل التى يعبر فيها الرجال عن أنفسهم فيؤكدون علي نبذ التمييز ضدهم .
ودعمت هذا اليوم الامم المتحدة ولاسيما اليونسكو والتى أبدى ممثلوها رغبتهم في التعاون مع أصحاب فكرة إقامة يوم عالمى للرجل.
هذا وقد أفتتح هذا اليوم وتلك الاحتفالية في عام 1999 في ترينيداد وتابوغو ثم ، ثم أصبح يحتفل به في عام في أستراليا والولايات المتحدةوكندا وروسيا وجامايكا والمجر والهند وإيطاليا ونيوزيلندا والبرازيل ومولدوفا وهايتي والبرتغال وسنغافورة ومالطا وجنوب أفريقيا وغانا وتشيلي وكولومبيا وكوستاريكا والمجر وأيرلندا وبيرو والصين وفيتنام وباكستان وغواتيمالا والدانمرك والسويد والنرويج وغياناوهولندا وجورجيا والأرجنتين والمكسيك وألمانيا والنمسا وانكلترا واسكتلندا.
ويجب ألا نغفل دور الرجل في تكوين أسرة سليمة ورعايتها والرجال المنتجين والمبدعين والعباقرة الذين يخدمون مجتمعاتهم بشكل كبير وفعال وايجابي ويستحقون بالفعل أن نقول لهم اليوم كل عام وكل الرجال بألف خير.