انتشار الهواتف الذكية جعلنا متعلقين بها بشكل كبير ومدمنين لوسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، ولكن احذروا من ذلك للسبب التالي!
فقد كشفت دراسة جديدة نشرت في المجلة العلمية Happiness Research Institute ان وسائل التواصل الاجتماعي قد لا تكون جيدة لنا جميعا.
حيث قام الباحثون باستهداف 1095 شخصا من الدنمارك وتم تقسيمهم إلى مجموعتين، وطلب من احداها التوقف عن استخدام الفيسبوك لمدة اسبوع كامل، علما ان جميع المتسخدمين كان استخدامهم للفيسبوك كالتالي:
94% منهم يقومون بزيارة فيسبوك كفعل روتيني يومي
86% منهم يطلعون على اخر الاخبار الموجودة على الفيسبوك بشكل أكثر من المعتاد.
78% يستخدمون الفيسبوك لنصف ساعة او اكثر يوميا.
61% يفضلون نشر الجانب الايجابي منهم على الفيسبوك
69% منهم يفضلون نشر صورهم التي تمثل تجاربهم العظيمة.
ورغب الباحثون من خلال تجربتهم في اختبار تأثير الفيسبوك على حياة الافراد، وطرح عليهم عدة اسئلة حول استخدامهم للفيسبوك وتاثيره عليهم، وبعد انتهاء الاسبوع طرح عليهم نفس الاسئلة ايضا.
وبعد هذا الأسبوع وجد الباحثون النتائج التالية:
اشار مشتركو المجموعة التي توقفت عن استخدام الفيسبوك لاسبوع واحد بأنها حصلت على رضا اكبر من حياتها خلال هذه الفترة.
شعر نفس المشتركين خلال هذه الفترة بسعادة اكبر وانخفض شعورهم بالحزن والوحدة، وكان الوضع كالتالي:
1- 88% ممن قاطعوا الفيسوبك شعروا بالسعادة مقارنة مع 81% ممن لم يقاطعوه.
2- 22% ممن قاطعوا الفيسبوك شعروا بالحزن مقارنة مع 34% ممن لم يقاطعوه.
3- 54% ممن لم يقاطعوا الفيسبوك شعروا بالقلق مقارنة مع 41% ممن قاطعوه.
4- 20% ممن لم يقاطعوا الفيسبوك شعروا بالغضب مقارنة مع 12% ممن قاطعوه.
5- اشار 84% ممن قاطعوا الفيسبوك بانهم تمتعوا بالحياة مقارنة مع 75% ممن لم يقاطعوه.
6- شعر 33% ممن لم يقاطع الفيسبوك بالاكتئاب مقارنة مع 22% ممن قاطعوه.
7- اما بالنسبة للوحدة، فشعر 25% ممن لم يقاطع الفيسبوك بالوحدة مقارنة مع 16% ممن قاطعوه.
اوضح المشتركون الذين قاطعوا الفيسبوك بان حياتهم الاجتماعية ونشاطاتهم ازدادت خلال هذه الفترة، وشعروا بالرضا حول ذلك.
واجه من قاطع الفيسبوك مشاكل اقل فيما يخص التركيز وتشتت الانتباه مقارنة مع اولئك الذين استمروا في استخدامه.
واوضح الباحثون ان للفيسبوك تاثير كبير على الاشخاص وحياتهم وصحتهم النفسية، حيث يشعر مستخدميه بانهم اقل فرحا من اصدقائهم الموجودين على الفيسبوك مما يسبب لهم الكابة وعدم الرضا والوحدة، واضافوا انه بدلا من التركيز على احتياجاتنا، يصبح الفرد اكثر تركيزا على ما يملكه الاخرين.