أكد قداسة البابا تواضروس الثاني أن القضية الفلسطينية لها الأولوية في المنطقة فهي تحتل المرتبة الأولى على مستوى الفكر والعمل ، وأضاف أنه هناك ثلاث طرق لحل الخلافات بين الناس وبين الدول أيضا هي: الحوار والشجار والجدار وبالتأكيد فإن أفضلها الحوار ، ولنا رجاء أن يكون الغد أفضل من اليوم ، ونأمل أن تقود الجهود الدبلوماسية القضية الفلسطينية نحو حل جذري في القريب العاجل ، وإلتفت قداسته إلى ضيفه الكبير وقال بلهجة ودية: وأصطحب فضيلة الإمام ونزوركم بالقدس..!!
ومن جانبه رد الرئيس عباس قائلا: زيارة القدس في كل الأحوال هي بمثابة دفعة قوية للشعب الفلسطيني، فالزيارة للسجين وليس للسجان ..!! .. وأضاف مؤكدا: إن عدم زيارة القدس يؤدي إلى تجفيف الإقتصاد الفلسطيني بينما الزيارة تمنحنا تعزيزا على مستوى البقاء والصمود.
جاء ذلك خلال زيارة الرئيس الفلسطيني للكاتدرائية المرقسية بالعباسية على رأس وفد رفيع المستوى حيث كان في استقبالهم بالمقر البابوي قداسة البابا تواضروس الثاني.