أعلن القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن قداسة البابا تواضروس الثاني سوف يزور القدس، يوم السبت المقبل، على رأس وفد كنسي، في زيارة هي الأولى من نوعها بعد قرار المجمع المقدس في 26 مارس عام 1980 الذي قضى بمقاطعة الزيارة في أعقاب اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل.
وقال القس بولس حليم انه “سيقوم وفد كنسي قبطي برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني برئاسة الصلوات الجنائزية بالقدس، في وفاة مثلث الرحمات نيافة الأنبا إبراهام، مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى، والذي رقد على رجاء القيامة صباح الأربعاء”.
وأرجع المتحدث باسم الكنيسة سبب الزيارة رغم موقفها الثابت من عدم الذهاب للقدس دون حل للقضية الفلسطينية، إلى أن “التقليد القبطي يعتبر مطران القدس هو التالي مباشرة بعد قداسة البابا في أعضاء المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية”.
يشار إلى أنه في 6 نوفمبر الحالي جدد قداسة البابا تواضروس الثاني تمسك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر بموقفها الرافض لزيارة القدس، طالما لم تحل القضية الفلسطينية بشكل جذري، وذلك خلال لقاء جمعه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، في بالمقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.