فوجئ أهالى غرب الإسكندرية بسقوط تمثال بائع العرقسوس من جوار المرأة المصرية، متأثرا بالأمطار الغزيرة التي هطلت على الإسكندرية منذ يوم الأربعاء الماضي .
وقال محمد توفيق الأمين العام لحزب الثورة المصرية وعضو مؤسس بـ”الحمله الشعبية تراقب الإسكندرية” أن الأهمال انتشر وتوغل بالمحليات وباﻷحياء جميعا بالإسكندريه لدرجة أنه أصاب البشر والحجر، وأبلغ دليل على ذلك صورة تمثال بائع العرقسوس والمرأه المصرية الشهير بحي غرب الإسكندريه بدائرة مينا البصل، وهو داخل حفرة بجوار قسم شرطه مينا البصل وعلي بعد خطوات من حي غرب الإسكندرية، والغريب في واقعه الإهمال تلك التي أدت الي نزول بائع العرقسوس من جوار المرأه المصريه أن الأهالي هم من حملوا التمثال ووضعوه بجوار سور القسم علي الطريق العام الرئيسي والمفترض به طريق كافه المسؤلين بالحي والقسم وللاسف لم ينتبه أحد وأصبح وجود تمثال بائع العرقسوس بجوار مدخل قسم شرطه مينا البصل يثيرسخريه المواطنين والماره فأن كان الإهمال في الأحياء والمحافظة وصل لدرجه اللامبالاة وتبلد المشاعر من قبل المسؤلين فأقيلوهم يرحمكم الله.