تحت شعار “بإرادتنا نتحدى إعاقتنا” نظم اليوم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الفيوم المؤتمر الدولى الأول بعنوان “التوجهات الحديثة فى رعاية متحدى الإعاقة” والذي سيستمر لمدة ثلاثة أيام.
وذلك برعاية الدكتور خالد إسماعيل حمزة رئيس الجامعة ورئاسة الدكتور فريد عوض حيدر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الذي أكد أن المؤتمر يأتى انطلاقاً من توجيهات القيادة السياسية بضرورة الاهتمام ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.
حضر المؤتمر الدكتور أحمد جابر شديد نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث و الدكتور آمال ربيع عميد كلية التربية والدكتور وجيه الشيمي أستاذ الشريعة الإسلامية بالكلية.
ومن الجدير بالذكر أن المؤتمر يهدف إلى نشر الوعي الثقافي والاجتماعي لمتحدى الإعاقة بكافة أنواعها، والوقوف على احتياجات ومتطلبات متحدى الإعاقة وتلبيتها، وفتح قنوات اتصال بين الجهات المعنية بمتحدى الإعاقة والمساهمة فى تطوير البرامج الخدمية المقدمة لهم.
أكد الدكتور فريد حيدر في كلمته على ضرورة دمج ذوى الإعاقة فى سوق العمل، داعيا المجتمع وأصحاب الأعمال للثقة فى ذوى الاحتياجات الخاصة وقدرتهم على إنجاز الأعمال خاصة الأقزام،
وأشار أن أصحاب الإعاقة في العالم يقدرون بحوالي 650 مليون نسبة. ويمثلون 12 في المئة من نسبة تعداد سكان الشعب المصري.
وأكد على أن يجب أن نتمثل رسولنا المربي المعلم صلى الله عليه وسلم وكيف كانت رحمته لهذه الفئة من بني البشر، وهذا غيض من فيض رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة.
وذكر قصة “.. مرة، أوحى الله تعالى إلى النبي صلى الله عليه وسلم وحيًا شديد المؤاخذة؛ لأنه أدار وجهه عن رجل فقير أعمى ليخاطب رجلاً غنيًا من ذوي النفوذ، وقد نشر ذاك الوحي، فلو كان صلى الله عليه وسلم كما يقول أغبياء النصارى بحقه صلى الله عليه وسلم؛ لما كان لذاك الوحي من وجود.
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم -بعد ذلك- يقابل هذا الرجل الضرير، فيهش له ويبش، ويبسط له الفراش، ويقول له: “مرحبًا بمن عاتبني فيه ربي!.