دشنت جامعة النيل اليوم أول مركز مرخص وحامل لشهادة الجودة من شركة فيستو العالمية على مستوى افريقيا _ ويستخدم المركز خبرة فيستو العالمية بما يلائم متطلبات الصناعة في مصر لتطوير الموارد البشرية تقنيا في مجالي التحكم الألي والميكاترونيك.
يأتي تدشين المركز من خلال المؤتمر الموسع الذي نظمته الجامعة بهذه المناسبة تحت عنوان ” جامعة النيل _ نحو الشراكة ما بين الجامعة والصناعة “. و ذلك من الساعة العاشرة صباحا إلى الثالثة عصرا بمقر مركز FACT بالقرية الذكية مبنى B2 _ وقام المؤتمر بالتعاون مع اتحاد الصناعات المصرية .
شهد المؤتمرو تدشين المركز حضور نخبة من الشخصيات العامة و الاكاديميين ورجال الصناعة في مصر والشرق الأوسط وممثل السفارة الألمانية بالقاهرة و الغرفة الألمانية العربية للصناعة و التجارة
كما يتضمن الحضور عدد من جمعيات رجال الاعمال ؛ وكذا مديري الانتاج بالمصانع والشركات في المناطق الصناعية بمدينة السادس من أكتوبر ؛ واتحاد المستثمرين ؛ والشركات الأعضاء في اتحاد الصناعات المصرية .
ومن جامعة النيل الدكتور طارق خليل ؛ رئيس جامعة النيل الاهلية ؛ وحضور مجلس أمناء الجامعة ؛ وكذا الدكتورة تيسير أبو النصر رئيسة مكتب نقل التكنولوجيا ودعم الابتكار بجامعة النيل ؛ والدكتور وائل عقل ؛ مدير برنامج الهندسة الميكانيكية بجامعة النيل ؛ و المهندس محمد المهدي مدير مركز FACT
وتضمن برنامج المؤتمر الجلسة الافتتاحية ؛ وتقديم المنح المقدمة من برنامج اراسموس للتعاون الاكاديمي الصناعي ؛ و مبادرات جامعة النيل في الميكاترونيكس والتعريف بأوجه التعاون ما بين الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة بالقاهرة ومركز FACT كما تتضمن جلسات المؤتمر الحديث عن التحديات والفرص في قطاع الصناعة من منظور صناعة السيارات ودور البحث والتطوير ؛ والصناعة وريادة الأعمال وربطها بالابتكار والبحث العلمي ؛ و الفرص المتاحة بمجلس التدريب الصناعي ITC ؛ والخدمات التي يقدمها مركز FACT للصناعة .
قال عمرو موسي، عضو مجلس أمناء جامعة النيل الأهلية والأمين العام السابق لجامعة الدول العربية،خلال كلمتة بالمؤتمر ، أن الشراكة بين جامعة النيل واتحاد الصناعات خطوة أساسية للربط بين الجودة والمنتج، لافتًا إلي أن الجودة تتحقق عن طريق التعليم والبحث وإدارة الامور أي أن نتائج البحث تخلق حالة من الجودة تستفيد منها الصناعات.
وأضاف، عمرو موسي ، الدولة تواجه إنهيار واضح علي مستوي التعليم، إلا أن هناك فرصة مضيئة لتحسين الإنتاج من خلال ربط العلاقات بين التعليم والصناعة وإدارة الأعمال والذي تقوم بها جامعة النيل الأهلية.
ومن جانبة أكد الدكتور طارق خليل، رئيس جامعة النيل خلال كلمتة بالمؤتمر ، أن الجامعة لا تتطلع إلى جودة التعليم وتخرج طلاب متميزين في البحث العلمي التطبيقي ذو العائد الاقتصادي للدولة فقط لكنها تتطلع أيضا إلى ربط الطلاب بالمجتمع من خلال شراكات بين اتحاد الصناعات ورجال الأعمال لتنمية الاقتصاد وتحسين المستوى الفكري من جميع نواحي اهتمامات المواطن العادي.
وأضاف، طارق خليل، ، أن الجامعة منذ نشأتها تركز على ثلاثة محاور رئيسة هي تحسين العملية التعليمية عن طريق التغير النمطي للتعليم في مصر، والذي يتركز علي فكرة ” الحفظ والتلقين” والذي لا يتسفيد منه الطالب بمعرفة سليمة، وكيفية تلقي المعلومات واستخدامها لإيجاد حلول تفيد المجتمع.
وأشار، رئيس جامعة النيل الأهيلة، أن المحور الثاني الذي تركز عليه الجامعة هو النظام البحثي التطبيقي، لافتًا إلي أنها أول جامعة في مصر تعمل علي البحث العلمي التطبيقي، وللنظر إلي تصنيف الجامعات العالمية نجد إنها تعملي علي البحث العلمي، مؤكدًا أن جامعة النيل تسعى أن تحل مكانًا وسط التصنيفات العالمية في التعليم.
وأوضح، أن المحور الثالث الذي تركز عليه الجامعة في مستواها التعليمي الربط بين “العلم والصناعة”، مشيرًا إلي أن الجامعة تعمل لربط الطلاب بالصناعات، وزرع ريادة الأعمال داخل الطلاب والتطبيق التكنولوجي المتميز وجودة تخدم المجتمع ويكون له عائد اقتصادي يفيد الدولة.