اعلن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي في بيان له ان عدة بلدان في العالم في الأيام الاخيرة تعرضتلموجة جديدة من الاٍرهاب الذي أ علن تنظيم داعش
مسؤوليته عنه.فبعد الحادث المأس وي للطائرة الروسية في سيناء والذي تبناه ا لتنظيم – وان كانت التحقيقات لم تثبت بعد صحة هذا الادعاء بعد – وقعت جريمتان إرهابيتان
جديدتان، الاولى تفجيران انتحار يان
في الضاحية الجنوبية لبيروت، الخميس الماضي، قتل فيهما اكثر من 40شخصا . والجريمة الثانية مساء الجمعة في باريس حيث وقعت
سلسة من الاعتداءات الإرهابية سقط في ها مايقرب من 140
قتيلا فضلا عن عشرات الجرحى. ما وصف ه
المراقبون بأنه نقله نوعية في ا لعمليات الإرهابية.
وإذ ادان الحزب المصري الديمقرا طي بشدة هذه الموجة الإرهابية الاجرامية التي تبناها تنظيم ال دولة،
ويعرب عن تعازيه للشعبين اللبنا ني والفرنسي، فإننا نؤكد في ذات الوقت ان يد الاٍرهاب باتت تطا ل الجميع، وان الاٍرهاب لا ينتم ي لدين او عقيدة سياسية بعينها، بل يجد بيئته الخصبة في كل فكر جامد متطرف يتبنى
إقصاء الاخر والتعالي عليه،
وراى الحزب ان مواجهة هذه الموج ة الإرهابية لاستئصالها تماماً تستدعي تكاتفنا جميعا في مواجهة تنظيم
الدولة الإرهابي وباقي الجماعات الإرهابية التي تسير على هذا ا لنهج الاجرامي، وإذا كانت الموا جهة
الميدانية والقانونية مسؤولية ا لدول بالدرجة الاولى، فان مسؤول ية الشعوب وطلائعها ممثلة في ال قوى السياسية والأحزاب والتنظيم ات الجماهيرية تتركز في المشارك ة ببذل جهود جادة لتجفيف منابع الاٍرهاب، والعمل
على صعيد المواجهة الفكرية مع ا لأفكار المتطرفة التي تشكل تربة خصبة حاضنة له.
كذلك فان الحزب يرى ان تجفيف من ابع الإرهاب لن يتأتى دون أن تق وم الدول في عالمنا الاسلامي بد ورها
في تبني حوار بدون سقف لمراجعه الخطاب الديني، و تنقيح كتب الت فسير والفقه من الأفكار التي يس تخدمها
الارهابيون كمرجعيه دينيه لإرها ب البشر وإستحلال دمائهم، الذي بدأ مع ميلاد التيارات الاسلام السياسي في منطقتنا.
ويختم الحزب بيانه “ان هذه المواجهة الميدانية وال قانونية والفكرية لا يمكن ان يت حقق لها النجاح الا في إطار
الاحترام الكامل للقانون ولمواث يق حقوق الانسان. وإذا كانت قوى الاٍرهاب ترتكب جرائمها التي ت نتهك فيها
اول هذه الحقوق وأسماها، الحق ف ي الحياة، وتسعى الى تدمير النم وذج القيمي للدولة المدنية الحد يثة، دولة
المواطنة والقانون وحقوق الانسا ن، فان القوى التي تواجه الاٍ رهاب وتخوض معركتها معه ينبغي ع ليها ان
تحرص كل الحرص على الحفاظ على قيم ومبادئ حقوق الانسان خلال خ وضها هذه المعركة انها مسؤوليتنا جميعا، ان يتكات ف العقلاء في هذا العالم من اجل وقف شلال الدم .
,الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي,الاحداث الارهابية