فجأتنا الاخبار الايام القليلة الماضية بإنفجارات في العاصمة الفرنسية باريس فخرجت علي إثر هذه التفجيرات العديد من ردود الافعال لمرتادى
الفيس بوك وتويتر ،فخرج علينا الفيس بوك بتطبيق يتيح لك كمستخدم تغيير لون خلفية صورتك الشخصية الي الوان علم فرنسا كنوع من التعاطف معهم ولونت المعالم الهامة لكل البلدان كالاهرامات بألوان علم فرنسا تعاطفاً وتنديدا بالارهاب وبشاعته وتعاطف البعض من مستخدمى الفيس بوك وعلق معزيا الشعب الفرنسي وكل بلدان العالم التى يفتك بها الارهاب بين لحظة وضحاها ، بينما علق البعض الاخر شامتين فيما حدث ، فقد رؤوا أن مايحدث اليوم في باريس هو ذاته الذي يحدث كل يوم في كل الدول العربية من انتهاكات ارهابية ممنهجة وكذلك معلقين علي ماحدث في مصر في الآونه الاخيرة بعد سقوط الطائرة الروسية وكيف كانت قسوة ردود الافعال العالمية تجاهنا وكيف تم تعليق الرحلات السياحية الي مصر بإعتبارها بلد غير، بل وقد كان البعض أكثر تطرفاً فكرياً فلم يبد أي تعاطفاً مع مايحدث فإننا نعانى منذ أعوام من الارهاب والحوادث المتكررة وإن كنت اتعاطف أو أتضامن فأنا أتضامن فقط مع بلدى ومع مايحدث داخلها وماتعانيه من تعنت سياسي دولي بل وقام البعض منددين بالتطبيق الذي نشره الفيس بوك منذ الاحداث الاخيرة والذي يتيح تغيير صورتك الشخصية لتتلون بخلفية علم فرنسا قائلين إننا لن نحمل ولن نرفع سوي علم بلدنا مصر وليس سواه وإلا أصبحنا خائنين لبلادنا التى تحمينا.
وفي السياق ذاته وجدنا ردود أفعال من عدة دول عربية معلقة علي مايحدث في سوريا كل يوم وفي فلسطين وليبيا والعراق والجزائر سابقاً من عمليات ارهابية بشعة لايتحرك لها العالم ولايتعاطف معها ولامع شبابها، بل و رؤوا أن مايحدث ماهو الا خطة دولية ممنهجة للضرب علي مصر وسوريا وتدميرهما مثلما قد حدث سابقا مع العراق فهو سيناريو متكرر وليس من جديد به.
بينما علق الكثرين علي خبر العثور علي جوازات سفر سورية ومصرية ساخرين مما يحدث ومرددين نغمة هل سيأخذ ارهابي جواز سفره لمكان جريمته ؟! أم أنهم قد حملوا جوازات سفرهم حتى يجدوها ويدفنوا اشلائهم في عمر مكرم؟ معلقين أنه كيف يجزمون أن أصحاب هذه الجوازات هم بالضرورة منفذوا هذه الجريمة.
وعلق البعض مشددا أنه علي كل دول العالم سحب رعاياها من فرنسا ومنع الرحلات الجوية اليها تعقيبا علي ماحدث مع مصر في الآونه الاخيرة.
بينما خرج علينا تويتر بهاشتاج ” الاسلام دين سلام” بعدما لاقي الاسلام الاتهامات بأنه دين إرهاب وعنف وأن داعش وغيرها مسلمة وتنفذ عملياتها جميعاً باسم الدين وتحت شعاراته