قال المهندس أسامة الشيخ، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون السابق، إنه تقدم باستقالته في 2 فبراير عام 2011، لإتاحة الفرصة لشباب الإعلاميين، إلا أن اللواء الراحل عمر سليمان، أرسل له مندوباً للتراجع عن استقالته وتأجيلها.وأضاف “الشيخ” خلال لقاءه ببرنامج “يحدث في مصر” الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية “إم بي سي مصر” الثلاثاء، قائلا :اعترضت على نزول كاميرات لتغطية الأحداث في ميدان التحرير، إلا أنه تم تغطية خطبة القرضاوي في 17 فبراير 2011 بالرغم من اعتراضي، وهذه كانت الكاميرا الأولى التي تنزل لميدان التحرير.
وتابع، تغطية أحداث ميدان التحرير في ثورة يناير بدءً من 25 إلى 28، لم تشارك بها كاميرات التليفزيون، وكاميرات الأمن هي التي كانت تقوم بالتغطية.وعن مطالبات بعض الآراء السياسية بضرورة تعديل الدستور، قال “الشيخ” لـ”يحدث في مصر”، أرفض تعديل الدستور.وأشار “الشيخ” إلى أنه فوجئ بعدم رضى المواطنين عن بعض الممارسات التي يشهدها الإعلام في الفترة الأخيرة، مطالب بإعادة النظر في التشريعات الإعلامية الموجودة حالياً.
وعن حكومة المهندس شريف إسماعيل، قال “الشيخ” لـ”يحدث في مصر”، الشعب غير راض عن الحكومة وأداؤها يتميز بالبطء