تواصلت اليوم المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الاسرائيلية في مختلف انحاء الضفة الغربية، ردا على ما يتعرض له المسجد الأقصى من انتهاكات واعتداءات من المستوطنين. فقد ارتفع عدد الاصابات في صفوف الفلسطينيين خلال تلك المواجهات إلى 129 اصابة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها، انه قد وصل مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله 50 إصابة، منها إصابتان بالرصاص الحي حالتهما حرجة وهما يخضعان لعمليات جراحية، وباقي الاصابات حالتها بين متوسطة وطفيفة.
وأشارت إلى أن عدد الإصابات في مدينة بيت لحم وصلت إلى 11 إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وفي الخليل 7 إصابات بالرصاص المعدني المطاطي أيضا، وفي نابلس 45 إصابة متوسطة وطفيفة، وفي جنين 16 إصابة متوسطة وطفيفة.
ولفتت إلى أنه تم تسجيل عشرات حالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع، تلقت معظمها الاسعافات اللازمة ميدانيا في كافة مناطق المواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي. وكانت التقارير الاولية قد تحدثت عن اصابة 18 فلسطينيا.
وفي مدينة يافا في فلسطين عام 1948 اندلعت، مساء اليوم، مواجهات عنيفة بين متظاهرين فلسطينيين وشرطة الاحتلال الإسرائيلي، خلال قمع الأخيرة لتظاهرة خرجت نصرة للمسجدة الأقصى. وقالت شرطة الاحتلال إن ثلاثة عناصر منها أصيبوا خلال المواجهات فيما اعتقلت فلسطينيين اثنين بحجة رشق الحجارة على الشرطة.
وشارك في التظاهرة عدد كبير من سائقي الدراجات النارية، الذين جابوا شوارع المدينة بالأعلام الفلسطينية، حيث اعتدت عليهم الشرطة فيما بعد بالهراوات والغاز المسيل للدموع. وفي مدينة الخليل أقدم مستوطن إسرائيلي، مساء اليوم، على دهس طفل فلسطيني عمره 11 عاما، ما أدى لإصابته بجروح متوسطة، نقل إثرها إلى مستشفى الخليل الحكومي.