رحب عدد كبير من أهالي محافظة الإسكندرية بأستقالة هانى المسيرى عن منصب المحافظ، خاصة بعدما شهدته المحافظة أمس من وضع كارثي بسبب تراكم مياه الأمطار بالشوارع والمحلات والمؤسسات العامة والخاصة وأرباك مصالح المواطنين وأنقطاع الكهرباء عن مناطق بأكملها التى أدت إلى زيادة معاناة المواطن اليومية وانتشار حالة من الغضب والاستياء الشديد والمطالبة بإقالته.
وقال أحمد سمير المتحدث باسم حركة تمرد بالأسكندرية قرار إقالة الدكتور هاني المسيري قد تأخر كثيرا، فأسلوب إدارة محافظ اﻹسكندرية كان سيئا ومتواضع منذ بدايات توليه منصبه، وتوالت تجاوزاته طيلة الفترة السابقة، وما حدث في اﻹسكندرية اليوم هو القشة التى قسمت ظهر البعير. كما ينبغي على رئيس الحكومة ووزير التنمية المحلية أن يحسنوا الاختيار هذه المرة، حتى لا تتكرر مأساة هاني المسيري مرة أخري. وقال محمد مدحت الأمين العام لحركة أقباط من أجل الوطن بالأسكندرية أستقالتك لن تعفيك من المسؤليه عن وفاة 6 اشخاص ليس لهم اي ذنب وعن الخسائر الفادحة التي تعرض لها كل مواطن سكندري في اكل عيشه وفي بيته ولا عن الاهمال الجسيم الذي أدي الى تضرر كل من مسرح بيرم التونسي وأغلاقه و تضرر مكتبة الاسكندريه قاعة المؤتمرات والعديد من المنشأت العامة والخاصة لابد من محاسبتك على تقصيرك فأستقالتك وحدها ليس الحل للكارثة التي تعرضت لها الأسكندرية
ويقول محمد كامل سائق تاكسي أرحب بأستقالة محافظ الأسكندرية فلم نجد منه أي شيء ملموس لخدمة أهالي الأسكندرية منذ توليه المحافظة فالقمامة متراكم في كل مكان في كافة شوارع الأسكندرية بالأضافة الي كارثة أمس التي تسببت فى تعطل سيارتي التى غرقت فى المياه المتراكمة وقفت عاجزا لم أستطع أن أفعل شيئا ألا بعد مساعدة بعض الشباب فى سحبها خارج المياه فهي مصدر رزقي الوحيد ومن يعوضني عنها وتقول مريم مكاريوس أحد الخادمات بكنيسة السيدة العذراء بسموحة مياة الأمطار أمس أغرقت الكنيسة وأتلفت الكثير من الأشياء بداخلها ولم تكن الكنيسة وحدها الكثير من المنشأت العامة والخاصة حتي بيوتنا غرقت ونحن في أول يوم للشتاء بالأسكندرية أين المحافظ والأجهزة التنفيذية بالمحافظة للتعامل مع الأزمات فأنا أرحب بأستقالة المحافظ ومحاسبته علي هذا الوضع الكارثي وأطالب بأعادة النظر في التعامل مع الأزمات في محافظة مثل الأسكندرية لها طبيعة خاصة معرضه للنوات فترة الشتاء