صرح السيد عمرو موسى خلال كلمته في حفل تخرج طلاب جامعة النيل، أن اعادة بناء مصر أصبحت التزاما علينا جميعا نحن المواطنون المصريون، فان مصر حدث بها خللٌ كبير، والاصلاح يحتاج الى جهد وعمل وتضحيات وتصميم، وأن هذا ليس هذا بعيداً عن الشعب المصري .
وأشار موسي إلى إن تخريج مجموعة من الدارسين الجادين في جامعة مثل جامعة النيل، ومن كليات ذات قيمة رفيعة فى مجال العلم، هو إضافة لمستقبل مصر مؤكداً أن هذه المجموعة من شباب مصر الذين يخرجون اليوم الى العالم الواسع من حولهم يمثلون الأمل في مستقبل أفضل قائم على العلم والعمل.
وخاطب عمرو موسى الشباب قائلاً أنه سعيد بتواجده بين الخريجين والخريجات من شباب مصر الواعى، مؤكداً أننا في أوقات فى غاية الدقة، فالعالم يفقز بهمه ونشاط ودهاء إلى القرن الواحد والعشرين بكل متطلباته وتداعياته وافكاره التى يمكن ان ننتفع بها. وذكر موسى قائلاً أن المجتمع المصرى لم يرتفع إلا بالعلم والتدريب فى عالم مليء بالمنافسة الشرسة، وأن العالم اليوم يقوم على العولمة والكل يعيش ويتعلم ويكسب سويا والغلبة فى هذا التنافس للجودة والكفاءه ومن يربح أخيرا هو من يملكهما.
وقال موسى أنه يتوسم فى هذه المجموعة من الخرجين أنهم لديهم القدرة على المنافسة فى عالم انفتح عن ذي قبل ويحتاج الى الهمه والاصرار والمستوى العلمى الذين يجب أن يكونوا قد حصلوا عليهم في فى جامعه كجامعة النيل.
وتحدث رئيس لجنة الخمسين عن أن مصر إحدى الامم الرائدة الرئيسية فى الوصول الى الانجازات، وأن الوضع الآن يحتاج الى اهتمامنا جميعا، فمصر تحتاج الى الديمقراطية والى الاستناد الى قاعدة دستورية قوية وإلى اعادة النظر فى عدة نقاط، ولذلك وجود جامعة كجامعة النيل تقوم على البحث العلمي وتخريج دفعات في مختلف المجالات يحتاج ان ندعمه وأن نظل بجانبه.
اختتم عمرو موسي كلمته قائلاً أنه فى هذا الحفل الذى صدف أن يعقد فى وقت الانتخابات البرلمانية لا يستطيع إلا أن يدعو المواطنين للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وأن يوصيهم بحسن اختيار من سيمثلونهم في البرلمان، مشيرا إلى أن التصويت مسئولية تعبر عن احترام الذات الوطنية لكل مواطن. وخاطب موسى الشباب قائلا انهم مسؤلون عن هذا البلد، ولذلك يجب ان ندافع عنها وعن دستورها، وأن نشارك فى الانتخابات وأن ننضم للبرلمان وذلك للدفع بالتقدم بمصر، فشباب مصر هو شباب القرن الحادى والعشرين ولا يمكن لمصر ان تتاخر عن اللحاق بالزمن أكثر من ذلك.