اشتكت (أميرة السيد محمود عوارة)ـ 49 سنة)ـ مقيمة بالعقار رقم 16 بشارع المعتصم بحي ثان طنطا، الذي اندلعت في أحد أدواره حريق هائل صباح اليوم السبت، من تأخر وصول سيارات الإطفاء وسوء تدريب رجال الإطفاء على استخدام السيارات.
وذكرت “عوارة” إلى توقف السيارتين فترة طويلة أثناء اندلاع الحريق، وهو ما يؤكد وجود عطل بالسلم أو سوء كفاءة رجال الإطفاء، مؤكدة أن الأهالي هم من أطفأوا الحريق وأنقذوا الفتاة قبل احتراقها، وليس رجال المطافئ .
وقالت أميرة أن الحريق كان بالدور الثالث، وأن أبنة أخيها وتُدعى “هدير” كانت بالدور الخامس وحدها، ولم يتم إنقاذها إلا بعد إخماد الحريق، رغم صراخ الأهالي والخادمة من شرفة الشقة، وعجز رجال الإطفاء عن الوصول إليها لكثافة الدخان، نظرًا لتأخر سيارات الغطفاء في الوصول لموقع الحادث.
وأشارت السيدة إلى توقف سيارة إطفاء بشارع المعتصم وأخرى بشارع حسان بن ثابت أمام بوابتي العمارة دون أن تمد أي من السيارتين لإنقاذ الفتاة التي تصارع الموت حاليًا بالمستشفى بعد تأخر حالتها نتيجة الاختناق.
يذكر أن تأخر وصول سيارات الإطفاء وعجز رجال المطافئ عن السيطرة على الحريق قد لاقى استياء كبير من الشباب قاطني منطقة الحريق بطنطا، حيث تم نشر صور وتصريحات للسكان عبر شبكات التواصل الاجتماعي بعد دقائق معدودة من السيطرة على الحريق تدين التعامل مع الحادث وصراع هدير مع الموت نتيجة الإهمال.