أصدرت حركة شباب كريستان للأقباط الأرثوذكس بيانا اليوم تعقيبا علي الجلسة العرفية التي أقيمت أمس بشأن أحداث قرية العلا الشرقية بمنطقة النهضة بالعامرية بين العائلة المسيحية والأعراب طرفي النزاع، وقال المهندس نادرصبحي سليمان مؤسس الحركة سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي اعتاد السلفيين التعدى علي الأقباط و علي منازلهم و علي أراضيهم و ممتلكاتهم و وزرعهم و الكنائس و السبب الرئيسى الذى جعل منهم قيمة هو الأمن و الجلسات الفاشلة التى تسمي بالجلسات العرفية و التى تنتهى في آخر الأمر بمحصلة صفر و يبقي الوضع علي ما هو عليه، و من العار ما يحدث الآن ومنذ يوم 20 سبتمبر بالعامرية من تعدى علي الاقباط و الكنيسة و محاولة تهجيرهم من أراضيهم و التى انتهت أمس كالعادة بجلسة عرفية بين الطرفين و كانت نتيجة الجلسة وضع أحد الشروط المجحفة و هو أن لا يذهبون إلى الكنيسة و أداء الصلاة و الشعائر الدينية لمدة 4 شهور و بعدها سوف يعقد جلسة أخرى للتشاور و اعتبار أن الأربعة شهور هذه هى فترة الهدنة بين الطرفين !!هذا بخلاف ما يحدث الآن بقرية الجلاء و الجلسات العرفية التى فشلت و الاعتداءات مستمرة حتى هذة اللحظة.
وأوضح سليمان اننا لن نسمح أن يحكم مصر السلفيين ولا يحكمنا و لقد اخترنا السيسي كرئيس لمصر و لكل المصريين و هذا ما يتم معاقبتنا علية من هؤلاء المتطرفين، و نتسأل عن غياب السيد هانى المسيري محافظ الإسكندرية عن المشهد تماما و المحافظ الذى لا يستطيع أن يحافظ علي أمن و سلامة مدينتة يترك المكان لمن هو علي قدر كافي من تحمل المسئولية فنتذكر محافظ بنى سويف الذى احتوى بنفسة ازمة الفشن و تصدر المشهد بنفسة لحل الأزمة نهائيا و لذلك ما حدث بالعامرية هو مرفوض تماما و الشروط المجحفة التى تم وضعها في الجلسة العرفية مرفوضة شكلا و موضوعا و نطالب بإقالة السيد هانى المسيرى محافظ الإسكندرية .