تحت شعار “إنهم يستحقون الحرية” عقد أمس حزب العيش والحرية “تحت التأسيس” مؤتمرا سياسيا بحضور عدد من المفرج عنهم هم صلاح الهلالي، ومحمد حسنى، ومحمود يحي، ومحمد عبد الرحمن الشهير ب”حمادة النوبي”، والمحاميين محمد صبحى، و فاطمة سراج، ومحمد رمضان، و سارة ربيع و مقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين خالد البلشي والدكتورة ليلي سويف، و دارت المداخلات حول قضية المفرج عنهم واستكمال العمل من أجل الأفراج عن باقى سجناء الرأى وتم مناقشة قضايا الشورى والاتحادية ومجلس الوزراء وقسم الرمل و”محاكمة قتلة خالد سعيد” وعابدين، فضلا عن مناقشة أوضاع السجون وتدهور منظومة العدالة وتلفيق القضايا والتنكيل بالقصر واستخدام الحبس الاحتياطي بشكل غير دستوري وغير إنساني.
وفي ختام المؤتمر تم أطلاق مبادرة بدعوة من الحزب وتبناها الحضور من أجل العمل على تشكيل جبهة واسعة تضم كل القوي الديمقراطية من أحزاب ومنظمات ومحامين ونقابات للدفاع عن الحريات وأن تضع مهمة عملها الأساسية استكمال النضال والإفراج عن كل سجناء الرأي وإسقاط القوانيين المقيدة للحريات، وتم الاتفاق على أن يبدأ حزب العيش والحرية بالتشاور والتحضير مع هذه المجموعات لأول اجتماع.