وآخرون تجربوا في هزء وجلد ثم في قيود أيضا وحبس , رجموا نشروا ماتوا… (عب 11:36 :37)
كلنا يعلم كيف كان اضطهاد الرومان للمصريين , لكن ما يلفت النظر أن أولئك الشهداء نظروا إلي الألم والتعذيب أنه عطية وهبة قد وهب لكم لأجل المسيح لا أن تؤمنوا فقط, بل أن تتألموا من أجل اسمه أيضا (في 1:29)
حقا كان الاستشهاد في نظرهم ضريبة بسيطة نظير الإيمان , وفي هذا الطريق نري قديسنا سرجيوس صاحب هذا التذكار يرضي بالسجن والتعذيب, وانتهي المطاف باستشهاد ليلحق برفيقه والمس الذي حل تذكاره الخميس الماضي.
توجد كنيسة أثرية علي اسمه من أقدم الكنائس في مصر وهي الكائنة في منطقة مصر القديمة وتشتهد باسم كنيسة أبي سرجة نسبة إلي القديس سرجيوس . وربما ترجع هذه التسمية إلي أنه كان من صانعي سروج الخيل في البلاط الملكي في عصر مكسيميانوس الوثني.. (جدير بالذكر أن سرجيوس وواطس كانا من بلدة الرصافة في سوريا), ويحل تذكار استشهاده الأربعاء المقبل العاشر من بابة والأيقونة المنشورة من الكنيسة المشار إليها وهي أثرية تؤرخ بالقرن الـ 18 وتوضح هذين الرفيقين
e.mail:[email protected]