بداية تكوينة
يوجد برنامج توعوى خاص بحملة حماية لذوى الاحتياجات الخاصة والمكفوفين حيث رفعت الحملة الوعى لاكتر من 600 طفل من ذوى الأحتياجات الخاصة وذلك بالتعاون مع مؤسسة نحو حياة افضل وجمعية الغد المشرق وهيئة كاريتاس مصر
فى منتصف عام 2014 جاءت فكرة انشاء فريق حماية للاطفال اى فريق مكون من الاطفال “حماية اطفال” حيث يشارك الطفل فريق حماية فى تقديم الاسكتشات والاغانى ويكون مردود ذلك قوى جدا عند الاطفال المشاركين وكذلك عند الاطفال الذين يتلقوا التدريب لانه يرى طفل مثله هو الذى يوجه له الرسالة ومن ثم تكون ذات مصداقية عالية وفريق اطفال حماية تكون من ابناء المتطوعين بالحملة الذين كانوا يحضورون التدريبات مع امهاتهم وقد لوحظ تغيير كبير فى سلوك هؤلاء الاطفال و تعاملهم مع الاخرين واحساسهم بالمسؤلية وانهم يساهموا فى تقديم شىء مفيد لاطفال مثلهم ويخدموا مجتمعهم
كما انشأنا الفريق من الجهود الذاتية دون الاعتماد على احد وليست لدينا جهه تقوم بتمويلنا
فكرة نشأته
استطردت عزت قائلة ان فكرة انشائة جاءت عندما كانت تدرس وتقوم بتحضير دبلومة عن الاعتداءات الجنسية للاطفال وكانت الدبلومة تطرق الى احصاءات التى افرزت مجموعة كبيرة من الاطفال تعرضوا لأنتهاكات وخدش لطفولتهم فى مراحل متفاوتة وعندما ادركت ان المشكلة تتفاقم فى المجتمع وان الكثيرين من اولياء الأمور لايتعرضوا لموضوع التحرش لحساسيته وان كثير من العائلات متحفظة فى الحديث مع اطفالهم فى تلك القضية الشائكة التى تهدد الطفولة وتنهتك براءتها وايضا من خلال برنامج المشورة التى كانت تعالج بعض الحالات به عرض عليها بعض الحالات من اطفال تعرضوا لأنتهاكات وتحرش من قبل اقرب الناس اليهم واخفوا ذلك وان الخوف يكون سيد الموقف حتى نهل ذلك من براءتهم وتوجهتهم بعد ذلك واخذ من نفسيتهم
فمن هنا جاءت الفكرة فبدل ان يتعرض الطفل للتحرش ونقوم بمعالجتة من اثار التحرش على نفسيتة وشخصيته فيجب علينا ان نقدم له الوعى الكامل من خلال وسائل محببه له وتبسط الأمور لدى تفكيرة وقامت باعداد برنامج متخصص يحتوى على العاب ووسائل ايضاح وأغانى توعوية تم تأليفها خصيصا للاطفال
وان البرنامج قد حقق نجاح فى توعية بعض الأطفال فقد جاءت والده فتاه وقدمت الشكر لها لأنه ابنتها فى تدريب السباحة تعرضت لتحرش مدرب السباحة وتذكرت برنامج حماية وقامت بالصراخ وافتضح امر المدرب
فهو ليس برنامج توعوى فقط بل يعلم الطفل الشجاعة والدفاع عن نفسة وجسمة ويشعرة انه لا احد يستطيع حمايتهه الا ذاته .
الوقاية خير من العلاج
وقالت ليديا الوحش من اعضاء الفريق ان انضمامها للفريق كان بدافع انها شاهدت حالات تحرش لأطفال وكانت عاجزة عن مساعدتها ولكن بانضمامها للفريق و ببرنامج حمايه استطاعت ان تقدم المساعدة للأطفال و بتقديم الوعى لهم قبل تعرضهم لأى محاولات تحرش قد تدمر حياتهم وتأخذ من براءتهم وتقضى على حياتهم فاغتصاب الطفولة هو مايدمر مجتمع باكملة وخاصة ان يكون التحر ش من اقرب المقربين فنحن كفريق نبذل قصارى جهدنا لتوصيل الوعى الكامل للأطفال لما شاهدنا من حالات اخذت فترات من العلاج ولكن لم تنجو من اثار التحرش السلبية على شخصيتهم وعلى تكوينهم النفسى فالوقايه خير من العلاج
تقويه شخصية الطفل
وقالت مادونا نبيل من اعضاء الفريق ان قضية التحرش عند الأطفال كانت موجوده من فترة و فى العمق ولكن الآن طفت على السطح فالمهم علاج المشكلة من جذورها وليست من اطرافها فالمشكلة تكمن فى التكتم والخوف لدى الطفل عندما يتعرض للتحرش حتى يعطى فرصة للمتحرش بالتمادى فى فعلة والذى يحدث اثار جسيمة على تكوين الطفل النفسى والذى يخرج بعد ذلك عن السيطرة ويبلور شخصية الطفل على ماتعرض له من تحرش فينشأ اما غير سوى جنسيا او شاذ او متحرش فالبرنامج يساعد على تقويه شخصية الطفل واعطاءة ثقة بنفسة لمواجهة اى خطر يتعرض لأيذائة جسديا
واضافت قائلة ان كثيرين لديهم مشكلات متعلقة بتعرضهم للتحرش فى فترة الطفولة يترددون على برنامج مشورة التى تعمل به ولكن لا تستطيع فعل شئ لهم لأن ما يتعرض له الأنسان فى طفولتة يصبح مغروس فى تكوينة ومن الصعب التأثير علية فى الكبر
وقالت مارى يوسف محامية والده طفلة شاهدت برنامج الفريق ان فريق حمايه اعطى وعى وثقة لأطفالنا كما اشار للمحافظة على المناطق الحساسة باجسادهم بأسلوب جذب الأطفال وارشدهم لما يفعلوه اذا تعرضوا لموقف ايذاء مثل التحرش
وقالت ماريا عزت 7 سنوات انها كانت سعيده بالفقرات التى كانت تقدم وانها تعلمت ان جسدها لم تسمح لأى شخص للعبث به واذا تعرض لها احد تصرخ ولا تخشى شئ
وقال د. يسرى عبد المحسن استاذ الطب النفسى بكلية الطب جامعة القاهرة التحرش بالطفل هو عبارة عن عدوان وايذاء من شخصيات سيكوباتية اى لديها اضطراب نفسى وانحراف اجرامى وذلك يرجع لأسباب عديدة تربية اجتماعية متعلقة بظروف المعيشة وحالات الانفلات الأمنى والضعاف المرضى استغلوا مناخ الانفلات ويقومون بجريمة التحرش وخاصة الاطفال لأنهم لا يملكون المقدرة على التعبير او الدفاع عن النفس