جدد الرئيس السوداني عمر البشير، دعوته كل القوى السياسية وحاملي السلاح للانضمام والمشاركة في مبادرة مشروع الحوار الوطني الجامع لكل أهل السودان والتخلي عن لغة الحرب والاقتتال والسعي الجاد لإحلال السلام والأمن والاستقرار في ربوع البلاد قاطعاً بأن العام القادم هو عام السلام.
وأكد الرئيس البشير خلال مخاطبته حشداً من الضباط والجنود بمنطقة أم درمان العسكرية ضرورة أن يكون الحوار بين أبناء الوطن الواحد بالداخل إن كانت هناك قضايا حقيقية وعادلة حتى يتم نقاشها والوصول إلى حلول ترضي كل الأطراف.
وأشار إلى وصول القوات في بلاده في مجال التصنيع الحربي إلى مراحل متقدمة تلبي حاجة القوات المسلحة من كافة أنواع التسليح بمختلف أنواعه وبجودة عالية.
وكان الفريق مصطفى عثمان عبيد رئيس الأركان المشتركة السودانية قد تحدث في الاحتفال، مؤكداً جاهزية قوات بلاده ومقدرتها على حماية السودان وحراسة مكتسباته، مجدداً حرص القوات السودانية على إتمام عملية السلام المطروحة وإشاعة الأمن والاستقرار في كافة ربوع البلاد.
يذكر أنه من المقرر أن يعقد مؤتمر الحوار الوطني في العاشر من الشهر الجاري، بمشاركة القوى السياسية السودانية من أجل وضع خارطة الطريق المستقبلية للبلاد.