أصدر مجلس إدارة الإتحاد المصري لكرة القدم برئاسة السيد جمال علام بياناً يوضح فيه موقفه فيما يخص الأحداث الأخيرة التي تناولها الإعلام بخصوص البث الفضائي للدوري العام، والتي استغلها أحد البرامج الرياضية بأحدي القنوات الفضائية للإساءة إلى مجلس الإدارة ورئيسه برغم أن الإتحاد ليس طرفاً في هذه الصراعات الدائرة بين الشركات الإعلانية.
ويعرف القاصي والداني أن مجلس إدارة الإتحاد منذ توليه المسئولية في عام 2012 وهو حريص كل الحرص على تحقيق مبدأ الشفافية في كل تعاملاته، وإعلام الجميع بكل القضايا الخاصة بالكرة المصرية دون مواربة أو إخفاء وبكل وضوح.
وبالنسبة لموضوع البث الفضائي فقد تعاقد الإتحاد في الموسم الأول له مع التليفزيون المصري حصريا، وفي الموسم الثاني تعاقدت الأندية منفردة وكذلك في الموسم المقبل، ولكننا فوجئنا بهذه الهجمة الشرسة والتجاوزات غير المقبولة، ونحن إذ نقبل النقد والنصح من الجميع بلا إستثناء، فإننا لانقبل بأى شكل من الأشكال الإسقاط والتجريح ضد رئيس وأعضاء مجلس إدارة الإتحاد.
وعلى ذلك فقد قرر مجلس إدارة الإتحاد منع التعامل مع القناة المذكورة ومع الصحفي الذي أساء للإتحاد، والتنبيه على المدير التنفيذي ومديرو الإدارات ورؤساء اللجان والأجهزة الفنية للمنتخبات واللاعبين أثناء تواجدهم في المعسكرات بتنفيذ هذا القرار.
وقرر مجلس الإدارة تقديم شكوى لوزير الإستثمار بشأن تجاوزات القناة الفضائية المذكورة، وكذلك للسيد نقيب الصحفيين والسيد رئيس رابطة النقاد الرياضيين ورئيس تحرير الجريدة التي يعمل بها الصحفي المذكور لاتخاذ اللازم حرصا على العلاقات الوثيقة والكيل بنفس المكيال في حالة تجاوز أى أحد على أحد الصحفيين، ويؤكد مجلس الإدارة على حقه الكامل في الحصول على حقوقه بالطرق القانونية.