قرر مجلس إدارة نادى الزمالك قبول إعتذار اللاعب باسم مرسي وإلغاء التحقيق معه، ومن ثم عدم توقيع أى عقوبة عليه بعد أن نفى كل التصريحات المنسوبة إليه وإعترف بخطأه وإعتذر عما بدر منه مع إبداء إستعداده للمثول للتحقيق فى أى وقت يحدده ناديه.
وقرار العفو عن اللاعب هو ذات القرار الذى إتخذه مجلس الإدارة أول أمس مع اللاعب على جبر بعد أن إعترف بخطأه وأعتذر عنه، وهو ما يؤكد أن التحقيق والإيقاف وتوقيع العقوبة على أى لاعب ليس هدفا فى حد ذاته بل وسيلة لكى يعود اللاعب المخطئ منضبطا مرة أخرى يحترم ناديه ولوائحه.
وقد أطلع مجلس إدارة نادى الزمالك برئاسة المستشار مرتضى منصور على البيان الذى أصدره لاعب الفريق الأول لكرة القدم باسم مرسى من دولة الإمارات، والذى نفى فيه كل ما نسب إليه من تصريحات على المواقع والصحف وإعترف بخطأه وإعتذر عن هذا الخطأ وأبدى فيه إستعداده التام للمثول للتحقيق فى أى وقت.
ولما كان الغرض من الوقفة الحازمة من مجلس إدارة نادى الزمالك تجاه اللاعب بعد التجاوزات التى صدرت منه خلال الأيام القليلة الماضية هو أن يعود اللاعب إلى سلوكياته التى تعودناها منه خلال العام الماضى لاعبا ملتزما منضبطا يحترم الكيان الكبير الذى صنع إسمه وشهرته مبتدعاً عن العصابة الإجرامية المسلحة المسماه الأولتراس (الوايت نايتس) والتى حظرها حكم القضاء المصرى العظيم.
ولم يكن الغرض من هذه الوقفة هو ذبح اللاعب أو الإنتقام منه فالأب لا ينتقم ولا يذبح أبنائه ولكن من واجبه من حين لأخر أن ينبههم أنهم يسيرون فى طريق الخطأ ويعود بهم إلى رشدهم مرة أخرى.
وبهذه المناسبة فإن مجلس الإدارة لايفوته تقديم الشكر للمهندس حسن فريد المشرف العام على المنتخب القومى وكذا سيف زاهر رئيس البعثة على الدور التربوى الإيجابى اللذان قاما به مع اللاعب ومساعدة نادى الزمالك في تقويمه إلى دائرة الإنضباط.
