تفتح اليوم المدارس أبوابها للطلاب للإنخراط في عام دراسى جديد، ويحتاج ذلك إلى تعاون الأسرة مع الطالب قبل المدرسة.. ولكن المشكلة الحقيقة هم الأطفال الذين يذهبون لأول مرة للدراسة، حيث يرفض الطفل ترك والدته والالتزام بمواعيد المدرسة والانضباط في الحصص وغيرها من الاشياء الخاصة بالدراسة والتى يراها لأول مرة، فيرفض الطفل احيانا هذا العالم الجديد، ويبدء في محاولته لهدم فكرة الذهاب إلى المدرسة.
ويحتاج ذلك إلى تعاون الاسرة والعاملين بالمدرسة معاً، فقبل وضع خطط لمساعدة الطفل للتغلب على خوفه من المدرسة، يجب اولا معرفة السبب وراء الرفض ، وهناك أربعة أسباب رئيسية لذلك ذكرهم مركز الدراسات المتعلق بالأطفال بجامعة نيويورك NYU Child Study Center وهم:
1- الابتعاد عن المشاعر السيئة، أى يتجنب الطفل أي عوامل تسبب له القلق أو الاكتئاب في المدرسة.
2- تجنب التفاعلات الاجتماعية أو التعرض لتقييم أو انتقاد الآخرين حيث تتولد لدى الطفل مشاعر القلق والاضطراب في المواقف الاجتماعية أو صعوبة في التفاعل مع أقرانه.
3- لفت الأنظار، أي أن يكون مايظهر على الطفل من نوبات غضب أو تشبث بالوالدين أو قلق من الانفصال عنهما أسلوبا للحصول على الاهتمام الذى يحتاج إليه.
4- التمكن من ممارسة النشاطات المسلية خارج المدرسة، مثل مشاهدة التليفزيون أو اللعب بألعاب الفيديو.